أخرج ابن عساكر عن أرطاة بن المنذر أنَّ عمرَ بن الخطاب قال لجلسائه: أي الناس أعظم أجرًا؟ فجعلوا يذكرون له الصوم والصلاة، ويقولون: فلانٌ وفلانٌ بعد أمير المؤمنين.
فقال: ألا أخبركم بأعظم الناس أجرًا ممن ذكرتم، ومن أمير المؤمنين؟
قالوا: بلى.
قال رويجل بالشام آخذٌ بلجام فرسه يكلأ من وراء بيضة المسلمين، لا يدري أَسَبُعٌ يفترسه، أم هامةٌ تلدغه؟ أو عدوٌّ يغشاه؟ فذلك أعظم أجرًا ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنين!.
فقال: ألا أخبركم بأعظم الناس أجرًا ممن ذكرتم، ومن أمير المؤمنين؟
قالوا: بلى.
قال رويجل بالشام آخذٌ بلجام فرسه يكلأ من وراء بيضة المسلمين، لا يدري أَسَبُعٌ يفترسه، أم هامةٌ تلدغه؟ أو عدوٌّ يغشاه؟ فذلك أعظم أجرًا ممن ذكرتم ومن أمير المؤمنين!.