لا تحزن إن لم يفتح الله عليك في دنياك

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

هل تدرون من أوَّلُ من يدخُلُ الجنَّةَ من خلقِ اللهِ؟.

قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ !

قال: أوَّلُ من يدخُلُ الجنَّةَ من خلقِ اللهِ: الفقراءُ المهاجرون الَّذين تُسَدُّ بهم الثُّغورُ، وتُتَّقى بهم المكارهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً، فيقولُ اللهُ لـــ [من يشاءُ من] ملائكتِه: ائتوهم فحيُّوهم، فتقولُ الملائكةُ: ربَّنا ! نحن سُكّانُ سماواتِك، وخيرتُك من خلقِك، أفتأمرُنا أن نأتيَ هؤلاء فنُسلِّمَ عليهم؟ ! قال: إنَّهم كانوا عبادًا لي، يعبدوني لا يُشرِكون بي شيئًا، وتُسَدَّ بهم الثُّغورُ، وتُتَّقى بهم المكارهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه لا يستطيعُ لها قضاءً، قال: فتأتيهم الملائكةُ عند ذلك، فيدخلون عليهم من كلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدّارِ

الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح الموارد ٢١٧٥ • صحيح •

وأخرجه أحمد (٦٥٧٠)، وابن حبان (٧٤١٤) واللفظ له، والطبراني (١٤/١١٣) (١٤٧٣٤). •