هل يُحرَم إنسانٌ مِن السعادةِ هكذا، هل الفَرحُ مُحرّمٌ على إبن آدم هذا، كُل يومٍ اسأل نفسي و أقول لِماذا، ماذا يُمكِن لِشخصٍ أن يفعَل أكثر مِن هذا؟
هُم أرادوا و أنا طلبت، هُم فكّروا و أنا سألت، ليس أحدٌ مِثلي، هُم نظَروا و أنا عرفت، لا أُريد الأفضل بَل أردتُك أنت، لا يوجَد أفضل و إن كان موجوداً، أنا عيني لا ترى غيرَك أنت، لا أجِد جواباً لِما حَصَل في كُل مرةٍ فيها فكّرت، لو لم يحدُث كُل هذا كيف كانت ستكون النِهاية تَسَألت، سقطتُ مِن أعلى قِمة بعدما تفاءلت، لم تَرويني الغُيوم حتّى جفَّ دِجلة و الفُرات، لم تُروى المحاصيل و بعد أُسبوع صارت سماد، كان يجِب أن أعلَم أنهُ لن يكون لي حصاد.