كانت قصته اشبه برواية لم تكتب سطور نهايتها بإنصاف ، فقد قُتل البطل ..
لم تكن المشاهد متسلسلة بالشكل الصحيح لها فقد احدث احدهم تغييراً بمواعيد الاحداث ليطرأ حدثا لم يكن بالحسبان !
_عند المشهد الاول : روميو "صفاء" بات يقضا مترقبا ما سيحدث لمحبوبته جولييت "بغداد" وهي تنازع الموت في أيامها الاخيرة ، بعدما اصيبت بداء سببته بعض من الفيروسات القزمة التي استحلت جسدها تاركة إياه كالجثة الهامدة ، اصبح همه الوحيد كيف سيعيد الشغف لروحها المنهكة ، صار ينشد لها القصائد على لحن نوارس نهر دجلة ولسان مظفر عبد المجيد النواب ، لقد كانت رغم مرضها جميلة كلما احمرت وجنتيها مساءاً يقبلّها روميو لقد بقي مساندا لها حتى في اخر لحضاتها ..
_في المشهد الثاني ثنوه واقفة اعلى جبل احد "المطعم التركي" ويقف الى جانبها مظفر كانت علامات الفخر بادرة على محياهم وهم ينظرون لمحبوبهم "صفاء" وتضحياته ، أيضا كانت بعض من علامات الشوق لعناقه تتخلل ملامحهم ، (فيما يفكران ياترى؟) !
_في المشهد الثالث عُلقت لافتة بأن هذا المشهد حدث مساء الاثنين ٢٨ _ تشرين الاول _ ٢٠١٩ .. اطلاقات رصاص تعلوا سمائهم ونيران من حولهم ثم يهرع الجميع من خوفهم ركضين الى ملاجئ تأويهم إلا صفاء الذي كان ينتظر هذه اللحضات ليستقبل الموت حتى يلتحق بمحبوبتيه حيث لم يعد لديه شيئ يخسره بعد رحيل " ثنوة وبغداد " كانت الدخانيات تتطاير كالفراش من حوله وكان يتغنى بها ومن فرط جاذبية جماله وجمال نسق حروفه اقبلت عليه احدهما وقبلته في رأسه ليحدث ما لم يكن في الحسبان ..
_ في المشهد الرابع صفاء ملقى على الارض محتضنا ارض محبوبته ودمائه غطت شوارعها حتى اضفت لها عبق من زهور الاوركيد الحزينة ، ثنوه ومضفر نزلا وعانقا روحه التي تشوقا للقائها وهم يستمعون الى الهتاف الذي تعالى به اصوات الناس "رافع راسه ياثنوه ابنج" .
_ المشهد الخامس كان من نصيبنا نحن ، كان حقا علينا أن نرثيك ونحن على يقين بأن مظفر لو كان حياً لكتب فيك اطول معلقة حزن يكتبها فاقد لفقيده ..
"تستحق كلام دفين بين جوانب الحياة
صفاء كن على يقين لو كنا نعلم بقرب اجلك ..
لدفنا الدموع ..
وجمعنا الحزن في كأس وسكبنا النبيذ ..
وعالجنا مظفر وجلبناه من مستشفى الشارقة
لنسمع الكلمات من لسانه ، ونردد الغزل مع حروفه السرمدية ، ايضا كنا لنحضر لك عروسا تردتي من نوارس دجلة بياضها ومن كهرمانة تيجانها وتحمر وجنتيها من دمائك ، حزينة مليئة بالفخر ..
"باجر بغدادنا تتزين بناسها الحلوة" وبدمك انت رسمت ملامح جديدة لمعشوقتك لايعرفها سوى من يحب العراق مثلك لكن هيهات (#محد_يحب_العراق_بكدك) .
-اختك جوان.
لم تكن المشاهد متسلسلة بالشكل الصحيح لها فقد احدث احدهم تغييراً بمواعيد الاحداث ليطرأ حدثا لم يكن بالحسبان !
_عند المشهد الاول : روميو "صفاء" بات يقضا مترقبا ما سيحدث لمحبوبته جولييت "بغداد" وهي تنازع الموت في أيامها الاخيرة ، بعدما اصيبت بداء سببته بعض من الفيروسات القزمة التي استحلت جسدها تاركة إياه كالجثة الهامدة ، اصبح همه الوحيد كيف سيعيد الشغف لروحها المنهكة ، صار ينشد لها القصائد على لحن نوارس نهر دجلة ولسان مظفر عبد المجيد النواب ، لقد كانت رغم مرضها جميلة كلما احمرت وجنتيها مساءاً يقبلّها روميو لقد بقي مساندا لها حتى في اخر لحضاتها ..
_في المشهد الثاني ثنوه واقفة اعلى جبل احد "المطعم التركي" ويقف الى جانبها مظفر كانت علامات الفخر بادرة على محياهم وهم ينظرون لمحبوبهم "صفاء" وتضحياته ، أيضا كانت بعض من علامات الشوق لعناقه تتخلل ملامحهم ، (فيما يفكران ياترى؟) !
_في المشهد الثالث عُلقت لافتة بأن هذا المشهد حدث مساء الاثنين ٢٨ _ تشرين الاول _ ٢٠١٩ .. اطلاقات رصاص تعلوا سمائهم ونيران من حولهم ثم يهرع الجميع من خوفهم ركضين الى ملاجئ تأويهم إلا صفاء الذي كان ينتظر هذه اللحضات ليستقبل الموت حتى يلتحق بمحبوبتيه حيث لم يعد لديه شيئ يخسره بعد رحيل " ثنوة وبغداد " كانت الدخانيات تتطاير كالفراش من حوله وكان يتغنى بها ومن فرط جاذبية جماله وجمال نسق حروفه اقبلت عليه احدهما وقبلته في رأسه ليحدث ما لم يكن في الحسبان ..
_ في المشهد الرابع صفاء ملقى على الارض محتضنا ارض محبوبته ودمائه غطت شوارعها حتى اضفت لها عبق من زهور الاوركيد الحزينة ، ثنوه ومضفر نزلا وعانقا روحه التي تشوقا للقائها وهم يستمعون الى الهتاف الذي تعالى به اصوات الناس "رافع راسه ياثنوه ابنج" .
_ المشهد الخامس كان من نصيبنا نحن ، كان حقا علينا أن نرثيك ونحن على يقين بأن مظفر لو كان حياً لكتب فيك اطول معلقة حزن يكتبها فاقد لفقيده ..
"تستحق كلام دفين بين جوانب الحياة
صفاء كن على يقين لو كنا نعلم بقرب اجلك ..
لدفنا الدموع ..
وجمعنا الحزن في كأس وسكبنا النبيذ ..
وعالجنا مظفر وجلبناه من مستشفى الشارقة
لنسمع الكلمات من لسانه ، ونردد الغزل مع حروفه السرمدية ، ايضا كنا لنحضر لك عروسا تردتي من نوارس دجلة بياضها ومن كهرمانة تيجانها وتحمر وجنتيها من دمائك ، حزينة مليئة بالفخر ..
"باجر بغدادنا تتزين بناسها الحلوة" وبدمك انت رسمت ملامح جديدة لمعشوقتك لايعرفها سوى من يحب العراق مثلك لكن هيهات (#محد_يحب_العراق_بكدك) .
-اختك جوان.