دوماً نحن منتوجّه بحياتنا بحسب تأثيرات ممكن ما نحس فيها أو نآمن إنها عنصر أساسي لتوجيهنا..
منبقى عم نحاول نخلق شخصياتنا بعيداً عن التبعية، بس في حدا بجي بهدم العقول الفريدة وبخليها تكتئب أو يصعّب عليها الطريق.
للأسف مواقع التواصل الاجتماعي أكبر مكان نحن منتأذى منه بعلم أو بلا علم.
مثلاً.. في ناس مهتمين بقسم الكتابة بيعملوا اطّلاع على كل المبتدئين أو كل المشاريع الكتابية الصغيرة وببلشوا يحطموها أغلبها!
طيب ليش؟!
لأن هنن مو متعودين على الشي الجديد!
ومو متعودين على حدا يجي وبالأيام يعطي رأي مغاير للعندن.
يعني مو متعودين على استبدالن بعد فترة.
الآن إذا حدا كتب نص بعنوان "شلولح يأكلُ المجرّة" كتير ناس رح تستهجن الأمر!
من قبل القراءة حتّى.
أو إذا حدا حكى عن المشاكل الاجتماعية بطريقة جديدة ومميزة يعني "مبدعة" فهنن مارح يتقبلوها بشكل مباشر.
البرتقال لذيذ، لا نحن لا نأكل البرتقال هنا!
هي إختصار ممكن للشي الي عم حاول وصله..
بكل العالم في أكتر من سبعة مليون شخص، كل شخص عندو شخصية مختلفة عن الآخر وكل حدا اهتماماتو غير الآخر ولكن بيصدف مجموعة تكون كتابية، مجموعة للرسم، مجموعة غنائية، مجموعة توعوية.
لذا أنت تخيل نفسك داخل على مجموعة فيها أهداف مشتركة _مثلاً كتابة_ وقلتلن البلاغة العميقة غير مفيدة في الكتابات العامّة!
يقوموا كلن عليك ويخلوك مخطئ وفعلياً في علماء وناس قبلن بمئات السنين وضعوا القوانين الكتابية، بس ما جعلوها مقدسة! يعني ممكن نعدل عليها.
هالمجموعة صح عم يعلموك الكتابة بس عم يقيدوك..
اكتب عن الطبيعة، اكتب عن المشاعر، اكتب عن التقليد، اكتب عن الزواج.
فلسفي لا محدا رح يفهمك، بسيط لا أنت سطحي كتير.
أفكار مميزة.. دخلتِ المحظور، أفكار عادية أنتِ العظمة!
بعلمونا بس بقيدونا، لكن نحن بالوعي ممكن نتغلب عليهن ونبني جيل مفكّر بعيد عن جملة "هاد الجيل فاشل"... يا روحي والله تقليدكن والتزامكن الحرفي فاشل.
نحن لما منخضع للسجن هاد الفشل.
وبكرر بكل مرة، أنا لما بحكي بحكي عن الأشخاص الخلّاقين والي جد هنن ثروة بس تهمّشوا.
وأخص بحب دافع عن المراهقين وكمان الشباب الفعّال، لأن هنن مفتاح التّقدم، ومافي تقدّم إذا ضلّت الأفكار قديمة.
•وجهة نظر مختلفة.
ممكن كون عم طوّل هالوجهات، لكن بتمنّىٰ تلاقوا فيها لمسة إبداعية ولو كانت صغيرة.
#أسماء_حموي
منبقى عم نحاول نخلق شخصياتنا بعيداً عن التبعية، بس في حدا بجي بهدم العقول الفريدة وبخليها تكتئب أو يصعّب عليها الطريق.
للأسف مواقع التواصل الاجتماعي أكبر مكان نحن منتأذى منه بعلم أو بلا علم.
مثلاً.. في ناس مهتمين بقسم الكتابة بيعملوا اطّلاع على كل المبتدئين أو كل المشاريع الكتابية الصغيرة وببلشوا يحطموها أغلبها!
طيب ليش؟!
لأن هنن مو متعودين على الشي الجديد!
ومو متعودين على حدا يجي وبالأيام يعطي رأي مغاير للعندن.
يعني مو متعودين على استبدالن بعد فترة.
الآن إذا حدا كتب نص بعنوان "شلولح يأكلُ المجرّة" كتير ناس رح تستهجن الأمر!
من قبل القراءة حتّى.
أو إذا حدا حكى عن المشاكل الاجتماعية بطريقة جديدة ومميزة يعني "مبدعة" فهنن مارح يتقبلوها بشكل مباشر.
البرتقال لذيذ، لا نحن لا نأكل البرتقال هنا!
هي إختصار ممكن للشي الي عم حاول وصله..
بكل العالم في أكتر من سبعة مليون شخص، كل شخص عندو شخصية مختلفة عن الآخر وكل حدا اهتماماتو غير الآخر ولكن بيصدف مجموعة تكون كتابية، مجموعة للرسم، مجموعة غنائية، مجموعة توعوية.
لذا أنت تخيل نفسك داخل على مجموعة فيها أهداف مشتركة _مثلاً كتابة_ وقلتلن البلاغة العميقة غير مفيدة في الكتابات العامّة!
يقوموا كلن عليك ويخلوك مخطئ وفعلياً في علماء وناس قبلن بمئات السنين وضعوا القوانين الكتابية، بس ما جعلوها مقدسة! يعني ممكن نعدل عليها.
هالمجموعة صح عم يعلموك الكتابة بس عم يقيدوك..
اكتب عن الطبيعة، اكتب عن المشاعر، اكتب عن التقليد، اكتب عن الزواج.
فلسفي لا محدا رح يفهمك، بسيط لا أنت سطحي كتير.
أفكار مميزة.. دخلتِ المحظور، أفكار عادية أنتِ العظمة!
بعلمونا بس بقيدونا، لكن نحن بالوعي ممكن نتغلب عليهن ونبني جيل مفكّر بعيد عن جملة "هاد الجيل فاشل"... يا روحي والله تقليدكن والتزامكن الحرفي فاشل.
نحن لما منخضع للسجن هاد الفشل.
وبكرر بكل مرة، أنا لما بحكي بحكي عن الأشخاص الخلّاقين والي جد هنن ثروة بس تهمّشوا.
وأخص بحب دافع عن المراهقين وكمان الشباب الفعّال، لأن هنن مفتاح التّقدم، ومافي تقدّم إذا ضلّت الأفكار قديمة.
•وجهة نظر مختلفة.
ممكن كون عم طوّل هالوجهات، لكن بتمنّىٰ تلاقوا فيها لمسة إبداعية ولو كانت صغيرة.
#أسماء_حموي