”تبين لي حجم ارتباطي بك، عانيتُ من الوحشة حد أنَّ طباعي أصبحت أشدّ حِدة مع هذا المحيط، لا أرفع رأسي للتحديق بالمارَّة كما هي عادتي، الجمادات تُطالبني بدورها المنهوب وبغضب تشكو من صلابتي، الزهور لم تعد تأسرني؛ تعسَّر عليها مضاهاة رائحة صدرك، روحي وخيمة.. لأنني -وبكل أناةٍ- أفتقدك.“