أضواء على المشروع القرآني
الحلقة الأولى
🖋 | نبيل المرتضى
في المرحلة التي سعت فيها الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مؤمراتها في الشرق الأوسط للسيطرة على البلدان العربية لأحتلالها وأستعباد شعوبها ونهب ثرواتها
دشنت مشروعها التآمري في الـ 11 من سبتمبر 2001 بـ إسقاطها لبرجي التجارة العالمية في مانهاتن بنيويورك وإلقاء التهمة على الإسلام دون تحقيق أو البحث عن المتسبب في تفجيرها وأعلن بوش کلمته المشهورة "سنعلنها حرباً صليبية على كل الشعوب ومن لم يكن معنا فهو ضدنا"
وفي اللحظة الذي نسقت به أمريكا مع أحد أدواتها في تنظيم القاعدة المدعو أسامة بن لادن لتبنيه هذه العملية ، لتشد الناس إليه ولتصنع منه في أذهان الشعوب قائد إسلامي وليکون ذلک مبرراً لها في غزو أفغانستان والعراق ولتفويض العربان للقيادة الأمريکية في مكافحة ما يسمى بالإرهاب
فخُدع العرب بمختلف مكوناتهم وفرحوا بذلك بينما القادة العرب شعروا بالخوف والرعب فسارعت المملكة العربية السعودية في دفع فاتورة الخسائر في سقوط البرجين
وتحرک كل القادة العرب إلى أمريكا للإستسلام وتفويض أمريكا بمكافحة الإرهاب وبذلک سلموا بلدانهم وشعوبهم كفريسة للأمريكان بخدعة لم يدركوا حقيقتها والمخاطر التي تحاك ضد شعوبهم وبلدانهم والتي ستطالهم كقادة ورؤساء وملوک وأمراء
إلا أن السيد حسين بدرالدين الحوثي أدرك خطورة هذه المؤامرة من خلال القرآن الكريم وعلم بأن اليهود هم من أسقطوا البرجين لتدشين مؤامراتهم التي يحيكونها على الإسلام والمسلمين (وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّ ٰرَ ٰٔۡ تُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ)
وتحرک بنفسه لإستنهاض الأمة للتصدي لهذا المشروع الأمريكي الإسرائيلي التآمري على الأمة الإسلامية والعربية
وسنستعرض في الحلقة القادمة من هو السيد حسين بدرالدين الحوثي
https://t.me/n_almortadha
الحلقة الأولى
🖋 | نبيل المرتضى
في المرحلة التي سعت فيها الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مؤمراتها في الشرق الأوسط للسيطرة على البلدان العربية لأحتلالها وأستعباد شعوبها ونهب ثرواتها
دشنت مشروعها التآمري في الـ 11 من سبتمبر 2001 بـ إسقاطها لبرجي التجارة العالمية في مانهاتن بنيويورك وإلقاء التهمة على الإسلام دون تحقيق أو البحث عن المتسبب في تفجيرها وأعلن بوش کلمته المشهورة "سنعلنها حرباً صليبية على كل الشعوب ومن لم يكن معنا فهو ضدنا"
وفي اللحظة الذي نسقت به أمريكا مع أحد أدواتها في تنظيم القاعدة المدعو أسامة بن لادن لتبنيه هذه العملية ، لتشد الناس إليه ولتصنع منه في أذهان الشعوب قائد إسلامي وليکون ذلک مبرراً لها في غزو أفغانستان والعراق ولتفويض العربان للقيادة الأمريکية في مكافحة ما يسمى بالإرهاب
فخُدع العرب بمختلف مكوناتهم وفرحوا بذلك بينما القادة العرب شعروا بالخوف والرعب فسارعت المملكة العربية السعودية في دفع فاتورة الخسائر في سقوط البرجين
وتحرک كل القادة العرب إلى أمريكا للإستسلام وتفويض أمريكا بمكافحة الإرهاب وبذلک سلموا بلدانهم وشعوبهم كفريسة للأمريكان بخدعة لم يدركوا حقيقتها والمخاطر التي تحاك ضد شعوبهم وبلدانهم والتي ستطالهم كقادة ورؤساء وملوک وأمراء
إلا أن السيد حسين بدرالدين الحوثي أدرك خطورة هذه المؤامرة من خلال القرآن الكريم وعلم بأن اليهود هم من أسقطوا البرجين لتدشين مؤامراتهم التي يحيكونها على الإسلام والمسلمين (وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسࣰا فَٱدَّ ٰرَ ٰٔۡ تُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجࣱ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ)
وتحرک بنفسه لإستنهاض الأمة للتصدي لهذا المشروع الأمريكي الإسرائيلي التآمري على الأمة الإسلامية والعربية
وسنستعرض في الحلقة القادمة من هو السيد حسين بدرالدين الحوثي
https://t.me/n_almortadha