ـ جُلت في علم الكلام مع الجائلين، حتى خشيت على نفسي من تشوش الفكر، فطفت أعالجها بآيات القرآن وتناسي تلك المباحث حتى برئت | عبدالرحمن السقاف
قلت: وكذلك بعض من وثق بنفسه تراه يزكيها فوق حقها فيدعي أنه أعرف الناس بالجماعات وأنه أعلم الناس بالطريق حتى أنه يرقب فيه دبيب النمل - وهذا غلو في الذات عظيم - صار ديدنه كتب الفلسفة والفكر والزنادقة، حتى آل به الأمر إلى التساهل مع أهل البدع، وصارت بطانته من أهل الجهل والتزلف والدعاوى الفارغة، ومثل هذا إن أراد الله به خيرا ينشغل بالقرآن حتى يبرأ مما به.
قلت: وكذلك بعض من وثق بنفسه تراه يزكيها فوق حقها فيدعي أنه أعرف الناس بالجماعات وأنه أعلم الناس بالطريق حتى أنه يرقب فيه دبيب النمل - وهذا غلو في الذات عظيم - صار ديدنه كتب الفلسفة والفكر والزنادقة، حتى آل به الأمر إلى التساهل مع أهل البدع، وصارت بطانته من أهل الجهل والتزلف والدعاوى الفارغة، ومثل هذا إن أراد الله به خيرا ينشغل بالقرآن حتى يبرأ مما به.