قيل لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه- : إن هاهنا غلاما من أهل الحيرة، لم ير قط أحفظ منه، ولا أكتب منه، فإن رأيت أن تتخذه كاتبا بين يديك، إذا كانت لك الحاجة شهدك.
فقال عمر –رضي الله عنه- : (قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين).
قال ابن كثير – رحمه الله - : (ففي هذا الأثر مع هذه الآية دلالة على أن أهل الذَّمَّة لا يجوز استعمالهم في الكتابة، التي فيها استطالة على المسلمين واطِّلاع على دَوَاخل أمُورهم التي يُخْشَى أن يُفْشوها إلى الأعداء من أهل الحرب؛ ولهذا قال تعالى: { لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ })
وفي هذا رسالة تنبيه وإنكار على كثير ممن ينتسب للحركات الإسلامية ممّن جعل حكومات الردة بطانة له يستأمنهم، وفعله هذا أشد من اتخاذ كاتب، ولكن عقيدة الولاء والبراء رقت عند الكثير حتى صرنا نرى من ينتسب للجهاد وطلب العلم كذبا وزورا يبرر ويرقع لمثل هذه الأفعال ، خلص الله أهل الإسلام من هؤلاء وأمثالهم وأباد خضرآءهم واستأصل شأفتهم.
فقال عمر –رضي الله عنه- : (قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين).
قال ابن كثير – رحمه الله - : (ففي هذا الأثر مع هذه الآية دلالة على أن أهل الذَّمَّة لا يجوز استعمالهم في الكتابة، التي فيها استطالة على المسلمين واطِّلاع على دَوَاخل أمُورهم التي يُخْشَى أن يُفْشوها إلى الأعداء من أهل الحرب؛ ولهذا قال تعالى: { لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ })
وفي هذا رسالة تنبيه وإنكار على كثير ممن ينتسب للحركات الإسلامية ممّن جعل حكومات الردة بطانة له يستأمنهم، وفعله هذا أشد من اتخاذ كاتب، ولكن عقيدة الولاء والبراء رقت عند الكثير حتى صرنا نرى من ينتسب للجهاد وطلب العلم كذبا وزورا يبرر ويرقع لمثل هذه الأفعال ، خلص الله أهل الإسلام من هؤلاء وأمثالهم وأباد خضرآءهم واستأصل شأفتهم.