أحبكِ بطريقةٍ تؤلمني، بكلماتٍ مؤذية أحبكِ لأتعلم النسيان، وأفهم لغة الماء وأقرأ قساوة العالم، أغلق النوافذ بوجه الريح والأسماء الغريبة، أجلس وحيداً خائفاً إلى أين يذهب الحب حين تنتهي الأغنية ؟! لم أكن ولداً سعيداً الا معكِ، لا أملك رفيقاً أو حبيبة أحكي لهما عن الحرائق التي تشعلها الأيام في قلبي كل ليلة، أحبكِ بهيئة شاعرٍ مفلس وخجول يكتب من أجلك الكلمات ويلمعها بالرغبة وبالعودة .. لكن لا قصيدة تعيدك أيتها المنتخبة من قبل الهرب مرشدةً لطريقه.
وصلت إلى حبك متأخراً مثلما أصل في كل مرةٍ إلى السعادة، وحين وصلتك حددت الهدف من ذلك، فأنا وصلتك لأتعلم السفر ولا أنام في الطريق، وصلتك لأتعلم أن البدايات ليست كل شيء ولا النهايات أيضاً، أنما الذكرى التي هي كل الأشياء.
الآن لا أخجل أو أتخوف من الموت ولا من خطئاً طبياً يصيبني ويفقدني لذة رؤيتك مرةً أخرى، أنا أخاف وأخاف جداً ألا أستمر في خوفي عليك مهما حدث ومهما مُت.
وصلت إلى حبك متأخراً مثلما أصل في كل مرةٍ إلى السعادة، وحين وصلتك حددت الهدف من ذلك، فأنا وصلتك لأتعلم السفر ولا أنام في الطريق، وصلتك لأتعلم أن البدايات ليست كل شيء ولا النهايات أيضاً، أنما الذكرى التي هي كل الأشياء.
الآن لا أخجل أو أتخوف من الموت ولا من خطئاً طبياً يصيبني ويفقدني لذة رؤيتك مرةً أخرى، أنا أخاف وأخاف جداً ألا أستمر في خوفي عليك مهما حدث ومهما مُت.