ذم
هو كمان ضحك وباس إديها وقالها طيب اركبي خلينا نروح
هي بصتلي وقالتلي مش آخر مره هشوفك وابتسمت ومشيت..
أنا الموقف دا قعدت شهرين بعدها كل ما افتكره أضحك لحد ما في يوم والدتي قالتلي إن في حد كلم والدي علشان يتقدملي ووالدي حدد معاه معاد
ورجعت تاني للهم والخوف، خاصة وإن من بعد طلاقي مفيش حد دخل بيتي كان كل اللي يسأل علينا يتقال فى سمعتي كلام مش كويس ف كله كان بيهرب من بره ودا يعتبر أول حد يدخل البيت من بعدها
ف كنت متأكده إنه سواء كان كويس أو لأ فـ والدي ما هيصدق يخلص مني وهيوافق..
صليت ونفذت كل الوصايا اللي كانت خالتو دايما تنصحني بيها
وعملت استخاره قبل ما يجي البيت
وسبحان الله ع الهدوء والاطمئنان اللي كنت حاسه بيه ف قلبي، طبعا مرضيتش أعشم نفسي وقولت لعل ربنا هيدبرها من عنده إنه لو مش كويس هيبعد
لحد م وصل البيت ودخلت قعدت معاه وأنا ببص فى الارض هو بيتكلم وأنا برد على أد السؤال وبس
وحتى ما رفعتش عيني عليه، لحد ما موبايله فضل يرن كذا مرة ف قولتله يرد
ولما رد لقيته بيضحك وبيقولها يا أمي ارحميني والله بمجرد م هخلص هكلمك
وبعدين لقيته بيقولها قولتلك بطلي تقولي كلمة معقده
ودا أول ما قال الكلمه دي رفعت عين وشاورت بصابعي عليه وأنا ساكته وفاتحه بؤي
هو قفل معاها وقالي مالك في حاجه؟!
قولتله هو احنا اتقابلنا قبل كدا ؟! قصدي يعني شوفنا بعض قبل كدا
قصدي هو انت بتاع الفرح ومامتك المعقده
قصدي اللي كانت بتقول عليك معقد ولقت لك المعقده اللي زيك
قصدي...
قعد يضحك قولتله ما انت ما طلعتش معقد وبتضحك عادي أهو
قالي زي ما انتِ شاكلك دمك خفيف ومش معقده بردو أهو
بصي بصراحه ابتسمت وهو كان بصراحه مسهل عليا الموضوع جدا وكان في سلاسة ف الكلام
قالي إن والدته عملت تحريات عني لحد م وصلتلي وعرفت كل حاجه عني
طبعا أنا سكت ومستنيه أسمع منه الكلام اللي بيتقال ف حقي وف سمعتي
بس العجيبه إني لقيته بيقول عكس الكلام وبيقول إن الناس كلها أجمعت على إنها تشكر ف أخلاقي وخاصة إني تربية المُعلمه فلانة اللي هي خالتي
ف قولتله هو انتوا سألتوا علينا فين؟
قالي ف المقرأه اللي قولتي لوالدتي إنك كنتِ بتحفظي قرآن فيها،
قولتله ومسألتوش عندي ف شارعنا وجيرانا؟
قالي لا
سألته ليه ؟!
قالي إن الجيران كلامهم مش بيكون صح ف الغالب وكل واحد بيقول بهواه وبدرجة حبه أو كرهه للناس دي
لكن أهل القرآن مش بيكدبوا !!
كنت حاسه إن قلبي بيرقص من الفرحه..
قولتله طيب واتأخرتوا كل دا ليه دا الموقف بقاله شهرين
لقيته بيضحك وبيقولي شاكلك وقعتي من يومها ولا ايه
قولتله بسرعه والله أبدا أنا حتى مكنتش أخدت بالي من شاكلك
ضحك وقالي إنه بيهزر علشان يزيل التوتر اللي ف الجو ..
وقالي إنه كان حصل عندهم ظروف وبعدها مامته فضلت تعمل تحرياتها وهكذا
قولتله هي اللي كانت بتكلمك ع الموب من شويه؟!
قالي آه كان بتطمن إنك فعلا طلعتي معقده
قولتله ع فكره مش فاهمه حاجه
قالي معلش متزعليش منها بس أنا والدتي شيفاني معقد بسبب إنى أنا الوحيد ف العيله اللي نوعا ما بحاول أكون قريب من ربنا
بالتالي كانت مواصفاتي ف شريكة حياتى مختلفه
بالمناسبه كنت عرفت إنك كنتِ منتقبه وخلعتيه مش هسأل عن السبب بس هل عندك النيه أو الرغبه إنك تلبسيه من تاني ولا لأ
هنا قلبي بدأ يدق جامد جدا وقولتله إنت عاوزني ألبسه؟
قالي بصراحه آه مش هجبرك
بس أنا من أهم مواصفات شريكة حياتي إنها تكون منتقبه أو تنتقب..
أقسم بالله بمجرد ما قال كدا وأنا كل اللي نزل عليا عيااط وبس
ودا مش فاهم حاجه واتخض جامد
ف قولتله م وسط دموعي بالله عليك لو وافقت عليا قول لوالدي إنك مش هتلبسني دبله غير وأنا بالنقاب
وسيبته وجريت ع الاوضه بتاعتي سجدت لربنا وقولتله دا حتى لو طلع فيه كل العبر كفايه إنه جايبلي #الستر معاه !!
وفي الحقيقة هو مكانش جايب الستر ليا لوحدي
دا ربنا جعله سبب ف #جبر قلب خالتي وبعد معاناااه متخيلين!!
تمت خطوبتنا بفضل الله وزي ما قولتله نفذ كلامي وكان نقابي ع وشي وأنا بالبس دبلته
وبعد شهرين كتبنا الكتاب
وبعد استخارات كتير الحمد لله
وأصلا كتب الكتاب بسرعة كدا كان سببه الاستخاره لأن ربنا يسر الحال جدا..
وفي مرة كان عندي في البيت وقال إن صاحبه اللي شوفته ف آخر زياره ليا أنا وأهلي عندهم ف البيت مصمم يدبسه ويجوزه قبل م يسافر تاني لأنه عايش بره طول عمره هو وأهله ومطلع موضوع الجواز من دماغه خالص رغم إن سنه خلاص بيعدي
مكنتش مركزه ف الكلام أوي بس قولتله بيعدي ايه دا شاكله صغير خالص خليه براحته
قالي براحته أكتر من كدا ايه دا سنه شهرين وهيتم الاربعين
هنا لقيت نفسي نطيت قعدت جنبه وقولتله إنت بتتكلم جد هو سنه كدا فعلا
قالي إنتِ مضيقه عينك وإنتِ بتتكلمي كدا ليه
قولتله قول بجد
قالي آه والله بس المشكله إن مواصفاته تكاد تكون مستحيله ودا بقى أمي بتقول عليه التعقيد ذات نفسه
وفقدت الامل ف جوازه
سألته هو ايه شروطه وهل من ضمنها إنها تكون صغيره ف السن؟
قا
هو كمان ضحك وباس إديها وقالها طيب اركبي خلينا نروح
هي بصتلي وقالتلي مش آخر مره هشوفك وابتسمت ومشيت..
أنا الموقف دا قعدت شهرين بعدها كل ما افتكره أضحك لحد ما في يوم والدتي قالتلي إن في حد كلم والدي علشان يتقدملي ووالدي حدد معاه معاد
ورجعت تاني للهم والخوف، خاصة وإن من بعد طلاقي مفيش حد دخل بيتي كان كل اللي يسأل علينا يتقال فى سمعتي كلام مش كويس ف كله كان بيهرب من بره ودا يعتبر أول حد يدخل البيت من بعدها
ف كنت متأكده إنه سواء كان كويس أو لأ فـ والدي ما هيصدق يخلص مني وهيوافق..
صليت ونفذت كل الوصايا اللي كانت خالتو دايما تنصحني بيها
وعملت استخاره قبل ما يجي البيت
وسبحان الله ع الهدوء والاطمئنان اللي كنت حاسه بيه ف قلبي، طبعا مرضيتش أعشم نفسي وقولت لعل ربنا هيدبرها من عنده إنه لو مش كويس هيبعد
لحد م وصل البيت ودخلت قعدت معاه وأنا ببص فى الارض هو بيتكلم وأنا برد على أد السؤال وبس
وحتى ما رفعتش عيني عليه، لحد ما موبايله فضل يرن كذا مرة ف قولتله يرد
ولما رد لقيته بيضحك وبيقولها يا أمي ارحميني والله بمجرد م هخلص هكلمك
وبعدين لقيته بيقولها قولتلك بطلي تقولي كلمة معقده
ودا أول ما قال الكلمه دي رفعت عين وشاورت بصابعي عليه وأنا ساكته وفاتحه بؤي
هو قفل معاها وقالي مالك في حاجه؟!
قولتله هو احنا اتقابلنا قبل كدا ؟! قصدي يعني شوفنا بعض قبل كدا
قصدي هو انت بتاع الفرح ومامتك المعقده
قصدي اللي كانت بتقول عليك معقد ولقت لك المعقده اللي زيك
قصدي...
قعد يضحك قولتله ما انت ما طلعتش معقد وبتضحك عادي أهو
قالي زي ما انتِ شاكلك دمك خفيف ومش معقده بردو أهو
بصي بصراحه ابتسمت وهو كان بصراحه مسهل عليا الموضوع جدا وكان في سلاسة ف الكلام
قالي إن والدته عملت تحريات عني لحد م وصلتلي وعرفت كل حاجه عني
طبعا أنا سكت ومستنيه أسمع منه الكلام اللي بيتقال ف حقي وف سمعتي
بس العجيبه إني لقيته بيقول عكس الكلام وبيقول إن الناس كلها أجمعت على إنها تشكر ف أخلاقي وخاصة إني تربية المُعلمه فلانة اللي هي خالتي
ف قولتله هو انتوا سألتوا علينا فين؟
قالي ف المقرأه اللي قولتي لوالدتي إنك كنتِ بتحفظي قرآن فيها،
قولتله ومسألتوش عندي ف شارعنا وجيرانا؟
قالي لا
سألته ليه ؟!
قالي إن الجيران كلامهم مش بيكون صح ف الغالب وكل واحد بيقول بهواه وبدرجة حبه أو كرهه للناس دي
لكن أهل القرآن مش بيكدبوا !!
كنت حاسه إن قلبي بيرقص من الفرحه..
قولتله طيب واتأخرتوا كل دا ليه دا الموقف بقاله شهرين
لقيته بيضحك وبيقولي شاكلك وقعتي من يومها ولا ايه
قولتله بسرعه والله أبدا أنا حتى مكنتش أخدت بالي من شاكلك
ضحك وقالي إنه بيهزر علشان يزيل التوتر اللي ف الجو ..
وقالي إنه كان حصل عندهم ظروف وبعدها مامته فضلت تعمل تحرياتها وهكذا
قولتله هي اللي كانت بتكلمك ع الموب من شويه؟!
قالي آه كان بتطمن إنك فعلا طلعتي معقده
قولتله ع فكره مش فاهمه حاجه
قالي معلش متزعليش منها بس أنا والدتي شيفاني معقد بسبب إنى أنا الوحيد ف العيله اللي نوعا ما بحاول أكون قريب من ربنا
بالتالي كانت مواصفاتي ف شريكة حياتى مختلفه
بالمناسبه كنت عرفت إنك كنتِ منتقبه وخلعتيه مش هسأل عن السبب بس هل عندك النيه أو الرغبه إنك تلبسيه من تاني ولا لأ
هنا قلبي بدأ يدق جامد جدا وقولتله إنت عاوزني ألبسه؟
قالي بصراحه آه مش هجبرك
بس أنا من أهم مواصفات شريكة حياتي إنها تكون منتقبه أو تنتقب..
أقسم بالله بمجرد ما قال كدا وأنا كل اللي نزل عليا عيااط وبس
ودا مش فاهم حاجه واتخض جامد
ف قولتله م وسط دموعي بالله عليك لو وافقت عليا قول لوالدي إنك مش هتلبسني دبله غير وأنا بالنقاب
وسيبته وجريت ع الاوضه بتاعتي سجدت لربنا وقولتله دا حتى لو طلع فيه كل العبر كفايه إنه جايبلي #الستر معاه !!
وفي الحقيقة هو مكانش جايب الستر ليا لوحدي
دا ربنا جعله سبب ف #جبر قلب خالتي وبعد معاناااه متخيلين!!
تمت خطوبتنا بفضل الله وزي ما قولتله نفذ كلامي وكان نقابي ع وشي وأنا بالبس دبلته
وبعد شهرين كتبنا الكتاب
وبعد استخارات كتير الحمد لله
وأصلا كتب الكتاب بسرعة كدا كان سببه الاستخاره لأن ربنا يسر الحال جدا..
وفي مرة كان عندي في البيت وقال إن صاحبه اللي شوفته ف آخر زياره ليا أنا وأهلي عندهم ف البيت مصمم يدبسه ويجوزه قبل م يسافر تاني لأنه عايش بره طول عمره هو وأهله ومطلع موضوع الجواز من دماغه خالص رغم إن سنه خلاص بيعدي
مكنتش مركزه ف الكلام أوي بس قولتله بيعدي ايه دا شاكله صغير خالص خليه براحته
قالي براحته أكتر من كدا ايه دا سنه شهرين وهيتم الاربعين
هنا لقيت نفسي نطيت قعدت جنبه وقولتله إنت بتتكلم جد هو سنه كدا فعلا
قالي إنتِ مضيقه عينك وإنتِ بتتكلمي كدا ليه
قولتله قول بجد
قالي آه والله بس المشكله إن مواصفاته تكاد تكون مستحيله ودا بقى أمي بتقول عليه التعقيد ذات نفسه
وفقدت الامل ف جوازه
سألته هو ايه شروطه وهل من ضمنها إنها تكون صغيره ف السن؟
قا