معهد تسنيم للدراسات العقلية

‍ ⭕️لماذا عطل الشيخ الأعظم درسه؟

◀️ينقل آية الله السيد الشبيري الزنجاني :
سمعت من سيد محمد علي السبط - حفيد شيخ الأنصاري - :

🔺 أن الشيخ عطل درسه فترة من دون ذكر السبب.
فلذا تلاميذه طلبوا من الميرزا الشيرازي حتي يسئل الشيخ ما هو سبب التعطيل؟
ذهب الميرزا الی الشيخ و سئل عنه.

🔺أجابه الشيخ :
وصل بعض ما کتبت الي أحد العلماء، فطالعها ثم كتب لي النقاشات و الردود و أرسل إلي.
لما لاحظت النقاشات، رأيت أنها لا ترد علي و لا ترتبط بما کتبت.

أنا دققت في المسئلة و قلت لنفسي : لعل إشكالاتنا علي السابقين تكون من هذا القبيل .
أتصور لو كان المحقق و العلامة و غيرهم أحياءا لقالوا : " أن هذه النقاشات لم ترد علينا، نحن قلنا شيئا و انتم أشكلتم علي شئ آخر.

🔺أنا أخاف أن أظلم حقهم ؛ لأنهم غير موجودين و لا يتمكنون أن يدافعوا من أنفسهم.
فأنا أخاف أن أكون مسئولا.

🔹يقول الميرزا : يوجد فرق بينك و بين ذلك العالم ؛ هو طالع ما كتبتم قليلا و رد عليها و أرسل إليك.
لكن انتم بعد مضي مدة طويلة من الفكر و التدقيق تطرح الإشكالات مقابل جماعة من العلماء و المجتهدين مع أنهم تكون بمنزلة المدافعين عن الغائبين ، كل مجتهد يكون في الدرس يركز في عمق الكلمات حتي يجد فيها ضعفا ليدافع عنهم.

🔺تأمل الشيخ و قال : نعم يجد هذا الفرق سأجي للدرس غدا.

📚 جريدة المسجد السنة الثالثة، رقم 18 شهر آذار مكتوب : آية الله السيد موسي الشبيري الزنجاني

إعلان

ان شاء الله غدا الخميس يبدأ الدرس في معهد تسنيم للدراسات العقلية بعد عطلة العيد

ثمّ تسجد بعد دعاء الصباح وتقول 💌:

"الـهي قلْبي محْجوب، ونفْسي معْيوب، وعقْلي مغْلوب، وهوائي غالب، وطاعتي قليل، ومعْصيتي كثير، ولساني مقرٌّ بالذُّنوب فكيْف حيلتي يا ستّار الْعيوب ويا علاّم الْغيوب ويا كاشف الْكروب، اغْفرْ ذنوبي كلَّها بحرْمة محمَّد وآل محمَّد يا غفّار يا غفّار يا غفّار برحْمتك يا ارْحم الرّاحمين"

🔸
في المقطع الصوتي حين قراءة الدعاء قال الشيخ بأن الله يعاتبنا عتاب محبة وكأنه يقول حتى متى حتى متى سيبقى قلبك محجوب ونفسك معيوب...

هل الإسلام يتقاطع مع الانسانيه. وإذا كان الجواب لا، فلماذا يجيز لنا سبي النساء… ؟



الاسلام دين الرحمة والانسانية وكل احكامه تنسجم مع هذا المبدأ لكن بعض الافعال ربما يتصورها البعض انها خالية من الانسانية بينما حقيقتها عكس ذلك فالاسلام يتعامل مع المرأة بمنتهى الشفقة والرحمة لكن لما كانت المرأة تحت امرة رجل كافر محارب للاسلام يستحق القتل بما يحمله من حرب للاسلام الا ان هذا الحكم بحق الرجل لا يلحق متعلقيه من النساء والاطفال فالاسلام لاجل الحفاظ عليهن واندماجهن في المجتمع المسلم لابد من توزيعهن على المسلمين وليس من الصحيح قتلهن او جعلهن في معسكرات يكن عرضة للانتهاك والاسر كما ليس من الصحيح ان يتركن احرارا في الدولة الاسلامية مع حملهن لافكار منحرفة وربما يحملن من الحقد ما يؤدي تركهن احرارا ان يمزقن نسيج المجتمع الاسلامي وربما يتعرضن للفقر والحاجة مع عدم وجود من ينفق عليهن لذا الاسلام ولاجل هداية هؤلاء النسوة ودخولهن للاسلام بشكل سريع ولاجل حفظهن ورعايتهن جعلهن تحت امرة رجل من المسلمين ينفق عليهن ويرعاهن لحين يلدن فيصبحن ام ولد وبالتالي تعتق وفق احكام خاصة بهن فاي رحمة اكثر من هذه بحق افكار منحرفة عن الاسلام وهذه الطريقة جعلت الكثير من السبيات يدخلن في الاسلام ويصلح اسلامهن.