يقولُ التأمل إنه ليس بالضرورة أن يصمت الإنسان حين لا تملك نفسه الجواب، أو يضعف موقفه، إنما يصمتُ وفاءً لعهدٍ سابقٍ، برًا وصلةً، وِِدًا ورحمةً، يصمتُ لأن الأخلاق العليا خير، يصمتُ لأنه يسألُ الله أن يُعرّفه دائمًا ما يستحق أن يبوح لأجله. وهذا يتجلى في " فأسرّها يوسف في نفسه، ولم يُبدها لهم". 💕