قيل
أنه حدث مرة وباء ، وتلف فيه خلق كثير , وبيوت كثيرة ، غير بيت واحدٍ لم يدخله الوباء ؛ حيث كان أهله مواظبين على قراءة هذا الدعاء , وقد لفت ذلك نظر والي بغداد آنذاك فأرسل إلى كبير البيت وسأله متعجباً : كيف لم يدخل الوباء بيتَكم ؟ فذكر له أنه قرأ هذا الدعاء! .
" بِسْمِ اللهِ الرّحمَنِ الرَّحِيْمِ اللهُمَّ اِني أسئلك بعدد خلقك , بعزة عرشك , برضى نفسك , بنور وجهك , بمبلغ علمك وحلمك , ببقاء قدرك ببسط قدرتك , بمنتهى رحمتك , بأدراك مشيئتك , بكلية ذاتك ، بكل صفاتك , بتمام وصفك , بنهاية أسمائك , بمكنون سرك , بجميل برك , بجزيل عطائك , بكمال منك, بفيض جودك, بشديد غضبك بسباق رحمتك , بعدد *كلماتك , بغاية بلوغك , بتفرد فردانيتك , بتوحيد وحدانيتك , ببقاء بقائك , بسرمدية أوقاتك ، بعزة ربويتك , بعظمة كبريائك , بجاه جلالك , بكمالك ، بجمالك ، بأفعالك , بإنعامك , بسيادتك , بملكوتيتك ، بجباريتك ، بمشيئتك , بعظمتك , بلطفك , بسرِّك , ببرك , بإحسانك , بحقك , وبحق حقك , وبحق رسولك محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ( !! ) : أن تجعل لنا فرجاً ومخرجاً , وشفاء من الغموم والهموم والبلاء والوباء والطعن والطاعون والعناء ، ومن جميع الأمراض والآفات والعاهات والبليات ، في الدنيا والآخرة , وبحق " كهيعص " ، وبحق " طه " و " يس " و " ص " ، وبحق " حمعسق " ، وبحق ( إنا فتحنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) , وبرحمتك يا أرحم الراحمين , وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين " .
التحفة الرضوية في مجربات الإمامية " ص 188 ...