*🔵 علاج السحر الذي لم يعرف مكانه أوأستحال إستخراجه🔵*
🔹إعلم أخي المريض أن علاج السحر أمر ممكن بإذن الله ، مهما كان نوعه و مهما طالت مدته وبلغت قوته وكان تمكنه ، وإن لم يعرف مكانه وٱستحال إستخراجه والوصول إليه.
🔹 والمطلوب من المريض أن يفعل فقط بالأسباب الشرعية ويسلك طرق العلاج الشرعية الصحيحة وأن يبذل الجهد المطلوب في بعقيدة صافية وإيمان قوى وهمة عالية ونفس متفائلة وواثقة بالله وبصبر شديد وحرص ومتابعة حتى الوصول إلى الشفاء التام بإذنه تعالى مهما طالت فترة العلاج ، وذلك بمواصلة جلسات الرقية المباشرة بشكل يومي وغير متقطع أومتباعد ، مع تكثيف قراءة المريض لسورة البقرة ثلاث مرات في اليوم إن أمكن ، وقراءة المعوذتين مئات المرات بإستحضار تام ، مع الإكثار من الذكر وصدق إلى الإلتجاء إلى رب الأرض والسماء بكثرة الدعاء في أوقات الإجابة ، والإكثار من الحسبنة والحوقلة ، وإذا لم يجد المريض راقياً موثوقاً يعينه على العلاج فعليه بتكثيف قراءة سورة البقرة من أول آية إلى آخر آية دون تقطع بتدبر وتمعن ، وذلك من خمس إلى سبع مرات فأكثر في اليوم إن أمكن ، ومع ماذكرنا آنفاً.
⭕ كل هذا الجهد الذي أنصح به قد يستثقله البعض ويستعظمونه ويعتبرونه تعجيزياً لجهلهم بطبيعة هذه الأمراض ومدى تسلطها وتصبرها ومدى عنادها وإصرارها على إلحاق الأذية بالمرضى، والانتقام منهم بكل الوسائل وبطرق التصدي لها ، ولذلك يجب أن يكون الجهد العلاجي المطلوب متناسباً مع حجم المرض وقوته ومدى تسلطه وأذيته ، *فعلى قدر المرض يكون العلاج* ، *وعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم*، ولذلك ينبغي أن يكون الجهد العلاجي للمريض أرفع بكثير من مستوى فعل الشياطين ، وأن تكون عزيمته وإرادته وتصميمه على الخلاص أشد من عزيمة الشياطين على الأذية، فيضاعف الجهد للضغط عليهم والتأثير فيه وعلى عقد سحره المستعصي أينما كان وكيفما كان، حتى يخضع خدامه وينتصر عليهم، *قال ابن القيم رحمه الله : *(ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكـــر والدعــاء والتضرع والابتهال إلى الله والتوبـة
ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل
وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعيةولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه).*
📖زاد المعاد (١٣٢/٤)
*🔹وقبل ذلك يجب تصحيح جانب العقيدة وتحقيق التوحيد ، وتقويم جانب الديانة وأداء الحقوق الشرعية ، وتحليل الحلال وتحريم الحرام ، والتحلل من المظالم للخلق، والإكثار من الصدقة و أعمال البر والإحسان والمعروف ، والعودة إلى الله بصدق وإيمان تأمين ، من غير يأس أو قنوط أو تذمر أو تسخط أو تباكي أو تشكي أو إهمال أو تسويف ، ومن كان هذا حاله فوالله الذي لا إله إلا هو، أن الله تعالى لن يخيبه أو يخذله وقد طبق كل ما ذكرنا ، وأنه سيقيض له من يستخرج سحرة أو يبطله مهما طالت مدته ومعاناته ومهما طالت مدة علاجه ، وأنه سبحانه وتعالى القادر على كل شي وسيبطل سحرة بما شاء وكيفما شاء ، إما بعوامل طبيعية بيئية أو بعوامل تعرية ، أو يسخر له من يستخرجه ويبطله كما حصل مع الكثير ، فاللّه قادرٌ على إبطال سحرهم وفكه أينما كان وكيفما كان وإهلاك فاعليه ورد كيدهم في نحورهم، ولكن أين من يعتقد بذلك ويصبر ويصابر ويحتسب الأجر ويفعل بالأسباب راجياً الفرج من القوي المتين ..⁉️*
🔹ولكن للأسف نجد أن أكثر المرضى يستعجلون رحمة الله وفرجه لضعف عقيدتهم وإيمانهم ويقينهم بموعود الله للصابرين وبعدهم عن الله ، فيسخطون ويتذمرون ويتخبطون ويستحوذ عليهم اليأس والقنوط من رحمة الله ، ولذا تراهم يتقهقرون وينتكسون وينهزمون أمام أمراضهم والشياطين المتسلطة عليهم فيستسلمون أمامها ، إلا من رحم ربي .
🔹إعلم أخي المريض أن علاج السحر أمر ممكن بإذن الله ، مهما كان نوعه و مهما طالت مدته وبلغت قوته وكان تمكنه ، وإن لم يعرف مكانه وٱستحال إستخراجه والوصول إليه.
🔹 والمطلوب من المريض أن يفعل فقط بالأسباب الشرعية ويسلك طرق العلاج الشرعية الصحيحة وأن يبذل الجهد المطلوب في بعقيدة صافية وإيمان قوى وهمة عالية ونفس متفائلة وواثقة بالله وبصبر شديد وحرص ومتابعة حتى الوصول إلى الشفاء التام بإذنه تعالى مهما طالت فترة العلاج ، وذلك بمواصلة جلسات الرقية المباشرة بشكل يومي وغير متقطع أومتباعد ، مع تكثيف قراءة المريض لسورة البقرة ثلاث مرات في اليوم إن أمكن ، وقراءة المعوذتين مئات المرات بإستحضار تام ، مع الإكثار من الذكر وصدق إلى الإلتجاء إلى رب الأرض والسماء بكثرة الدعاء في أوقات الإجابة ، والإكثار من الحسبنة والحوقلة ، وإذا لم يجد المريض راقياً موثوقاً يعينه على العلاج فعليه بتكثيف قراءة سورة البقرة من أول آية إلى آخر آية دون تقطع بتدبر وتمعن ، وذلك من خمس إلى سبع مرات فأكثر في اليوم إن أمكن ، ومع ماذكرنا آنفاً.
⭕ كل هذا الجهد الذي أنصح به قد يستثقله البعض ويستعظمونه ويعتبرونه تعجيزياً لجهلهم بطبيعة هذه الأمراض ومدى تسلطها وتصبرها ومدى عنادها وإصرارها على إلحاق الأذية بالمرضى، والانتقام منهم بكل الوسائل وبطرق التصدي لها ، ولذلك يجب أن يكون الجهد العلاجي المطلوب متناسباً مع حجم المرض وقوته ومدى تسلطه وأذيته ، *فعلى قدر المرض يكون العلاج* ، *وعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم*، ولذلك ينبغي أن يكون الجهد العلاجي للمريض أرفع بكثير من مستوى فعل الشياطين ، وأن تكون عزيمته وإرادته وتصميمه على الخلاص أشد من عزيمة الشياطين على الأذية، فيضاعف الجهد للضغط عليهم والتأثير فيه وعلى عقد سحره المستعصي أينما كان وكيفما كان، حتى يخضع خدامه وينتصر عليهم، *قال ابن القيم رحمه الله : *(ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكـــر والدعــاء والتضرع والابتهال إلى الله والتوبـة
ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل
وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعيةولكن بحسب استعداد النفس وقبولها وعقيدتها في ذلك ونفعه).*
📖زاد المعاد (١٣٢/٤)
*🔹وقبل ذلك يجب تصحيح جانب العقيدة وتحقيق التوحيد ، وتقويم جانب الديانة وأداء الحقوق الشرعية ، وتحليل الحلال وتحريم الحرام ، والتحلل من المظالم للخلق، والإكثار من الصدقة و أعمال البر والإحسان والمعروف ، والعودة إلى الله بصدق وإيمان تأمين ، من غير يأس أو قنوط أو تذمر أو تسخط أو تباكي أو تشكي أو إهمال أو تسويف ، ومن كان هذا حاله فوالله الذي لا إله إلا هو، أن الله تعالى لن يخيبه أو يخذله وقد طبق كل ما ذكرنا ، وأنه سيقيض له من يستخرج سحرة أو يبطله مهما طالت مدته ومعاناته ومهما طالت مدة علاجه ، وأنه سبحانه وتعالى القادر على كل شي وسيبطل سحرة بما شاء وكيفما شاء ، إما بعوامل طبيعية بيئية أو بعوامل تعرية ، أو يسخر له من يستخرجه ويبطله كما حصل مع الكثير ، فاللّه قادرٌ على إبطال سحرهم وفكه أينما كان وكيفما كان وإهلاك فاعليه ورد كيدهم في نحورهم، ولكن أين من يعتقد بذلك ويصبر ويصابر ويحتسب الأجر ويفعل بالأسباب راجياً الفرج من القوي المتين ..⁉️*
🔹ولكن للأسف نجد أن أكثر المرضى يستعجلون رحمة الله وفرجه لضعف عقيدتهم وإيمانهم ويقينهم بموعود الله للصابرين وبعدهم عن الله ، فيسخطون ويتذمرون ويتخبطون ويستحوذ عليهم اليأس والقنوط من رحمة الله ، ولذا تراهم يتقهقرون وينتكسون وينهزمون أمام أمراضهم والشياطين المتسلطة عليهم فيستسلمون أمامها ، إلا من رحم ربي .