حاكت لي أمي في صغري كل أنواع وأصناف الإبتسامات!
كنت أطلب منها التوقف في كلّ مرة يزداد فيها إصرارها أكثر وشغفها بصنعها.
لم أرد أن تنهكها...
كانت ابتسامات تشبه بريق السراب
مختلفة من حيث الشكل واللون والحجم ومدة الصلاحية...
كنت أعرف أنها مؤناً للزمن البائس،أحملها معي إلى قوس قزح المصاب بفقدان البصر!
إلى يومي الغائم هذا...
فهل سأمطر الإبتسامات؟!
ساحرة
كنت أطلب منها التوقف في كلّ مرة يزداد فيها إصرارها أكثر وشغفها بصنعها.
لم أرد أن تنهكها...
كانت ابتسامات تشبه بريق السراب
مختلفة من حيث الشكل واللون والحجم ومدة الصلاحية...
كنت أعرف أنها مؤناً للزمن البائس،أحملها معي إلى قوس قزح المصاب بفقدان البصر!
إلى يومي الغائم هذا...
فهل سأمطر الإبتسامات؟!
ساحرة