يَا أَخِي إِنَّ الآفَات قَدْ عَمَّت فَطَمَّت، وَاسْتَحوَذَت عَلَى القُلُوب، وَإِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَمْرٍ؛ وَأَجِبْ أَنْتَ عَنْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّك:
هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!
بِاللَّهِ عَلَيْكَ أَجِب بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ؛ هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!
وَالغِيبَةُ مِنْ كَبَائرِ الإِثْمِ وَعَظَائمِ الذُّنُوب، وَهِيَ مِنْ حُقُوقِ العِبَاد, بِمَعْنَى: أَنَّهُ مَهْمَا اسْتَغْفَرَ العَبْدُ وَتَابَ وَأَنَابَ؛ فَحَقُّ العَبْدِ لَابُدَّ مِنْ تَوْفِيَتِهِ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَوْمَ تُنْصَبُ المَوَازِين.
فَهَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ –أَنْتَ.. أَنْتَ- مِنْ غِيبَة؟!
مَنْ أَنْتَ؟ مَا تَكُون؟ أَلَا تُفِيق؟ أَلَا تَتَيَقَّظ؟ أَلَا تَسْتَحِي؟ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّك.
وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَوَلَّاكَ وَيَرْعَاكَ، وَيَغْفِرُ لِي وَلَكَ مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَمَا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، وَهُوَ عَلَّامُ الغُيُوب وَسِتِّيرُ العيُوب.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيم, وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
.....................
#العلامة_رسلان حفظه الله
ـ https://www.rslantext.com/Topic.aspx?ID=2406
هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!
بِاللَّهِ عَلَيْكَ أَجِب بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ؛ هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!
وَالغِيبَةُ مِنْ كَبَائرِ الإِثْمِ وَعَظَائمِ الذُّنُوب، وَهِيَ مِنْ حُقُوقِ العِبَاد, بِمَعْنَى: أَنَّهُ مَهْمَا اسْتَغْفَرَ العَبْدُ وَتَابَ وَأَنَابَ؛ فَحَقُّ العَبْدِ لَابُدَّ مِنْ تَوْفِيَتِهِ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَوْمَ تُنْصَبُ المَوَازِين.
فَهَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ –أَنْتَ.. أَنْتَ- مِنْ غِيبَة؟!
مَنْ أَنْتَ؟ مَا تَكُون؟ أَلَا تُفِيق؟ أَلَا تَتَيَقَّظ؟ أَلَا تَسْتَحِي؟ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّك.
وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَوَلَّاكَ وَيَرْعَاكَ، وَيَغْفِرُ لِي وَلَكَ مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَمَا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، وَهُوَ عَلَّامُ الغُيُوب وَسِتِّيرُ العيُوب.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيم, وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
.....................
#العلامة_رسلان حفظه الله
ـ https://www.rslantext.com/Topic.aspx?ID=2406