طُـوَيـلِبَـاتُ عِــلْـمٍ dan repost
رِفْقــا بِالقَوَارِيرِ 🌸
🔘 شـرح حـديث :" استوصوا بالنساء خيراً.."
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
مُحَـمَّد بـنُ صَـالِح العُثَـيْمِين -رَحِــمَهُ الله-
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
【 يـقول فـي رسـالته :
قـرأت حـديثاً عـن الـرسول الـكريم ﷺ وأريـد شـرحه ،
عـن أبـي هـريرة رضـي الله عـنه قـال : قـال رسـول الله ﷺ :
«اسـتوصوا بالـنساء خـيراً ،
فـإن الـمرأة خـلقت مـن ضـلع أعـوج ،
وإن أعـوج مـا فـي الـضلع أعـلاه ،
فـإن ذهـبت تـقيمه كـسرته ،
وإن تـركته لـم يـزل أعـوج ، فاسـتوصوا بالـنساء» .】
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ :
《 فـي هـذا الـحديث يـأمر الـنبي عـليه الـصلاة والـسلام أن نـستوصي بالـنساء خـيراً ،
وذلـك بالـرفق بـهنّ ، و مـراعاة أحـوالهنّ ،
ويـبين ﷺ أنـهنّ خـلقن مـن ضـلع ، وذلـك بـخلق حـواء ، فإنـها خـلقت مـن ضـلع آدم ، وحـواء هـي أم الـنساء ، وأم الـرجال أيضًا ، فـهي أم بـني آدم ،
فالـمرأة خـلقت مـن هـذا الـضلع ،
ويـبين الـرسول ﷺ أن أعـوج شـيئ فـي الـضلع أعـلاه ،
وإنـك إذا ذهـبت تـقيمه ، يـعني : تـعدله حـتى يـستقيم ، كـسرته ،
وإن اسـتمتعت بـه ، اسـتمتعت بـه عـلى عـوج ،
والـمرأة كـذلك إن اسـتمتعت بـها اسـتمتعت بـها عـلى عـوج وعـلى نـقص وتـقصير ،
وإن ذهـبت تـقيمها كـسرتها ، وكـسرها طـلاقها ،
وعـلى هـذا فالـذي يـنبغي للإنـسان أن يـراعي حـال الـمرأة ،
وأن يـعاملها بـما تـقتضيه طـبيعتها ،
فـإن الـرجل أعـقل مـن الـمرأة ، وأرشـد تـصرفاً ،
فـإن عـاملها بالـشدة ،
لـم يـعش مـعها ، وإن عـاملها بالـلين والـحكمة ، عـاش مـعها ،
وإن كـان ذلـك لا يـتم بـه الاسـتمتاع لـهذا الـرجل . 》
.══════ ❁✿❁══════.
❪📼❫فتاوى نور على الدرب>الشريـ[١٦٢]ـط
🔘 شـرح حـديث :" استوصوا بالنساء خيراً.."
❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
مُحَـمَّد بـنُ صَـالِح العُثَـيْمِين -رَحِــمَهُ الله-
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
【 يـقول فـي رسـالته :
قـرأت حـديثاً عـن الـرسول الـكريم ﷺ وأريـد شـرحه ،
عـن أبـي هـريرة رضـي الله عـنه قـال : قـال رسـول الله ﷺ :
«اسـتوصوا بالـنساء خـيراً ،
فـإن الـمرأة خـلقت مـن ضـلع أعـوج ،
وإن أعـوج مـا فـي الـضلع أعـلاه ،
فـإن ذهـبت تـقيمه كـسرته ،
وإن تـركته لـم يـزل أعـوج ، فاسـتوصوا بالـنساء» .】
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ :
《 فـي هـذا الـحديث يـأمر الـنبي عـليه الـصلاة والـسلام أن نـستوصي بالـنساء خـيراً ،
وذلـك بالـرفق بـهنّ ، و مـراعاة أحـوالهنّ ،
ويـبين ﷺ أنـهنّ خـلقن مـن ضـلع ، وذلـك بـخلق حـواء ، فإنـها خـلقت مـن ضـلع آدم ، وحـواء هـي أم الـنساء ، وأم الـرجال أيضًا ، فـهي أم بـني آدم ،
فالـمرأة خـلقت مـن هـذا الـضلع ،
ويـبين الـرسول ﷺ أن أعـوج شـيئ فـي الـضلع أعـلاه ،
وإنـك إذا ذهـبت تـقيمه ، يـعني : تـعدله حـتى يـستقيم ، كـسرته ،
وإن اسـتمتعت بـه ، اسـتمتعت بـه عـلى عـوج ،
والـمرأة كـذلك إن اسـتمتعت بـها اسـتمتعت بـها عـلى عـوج وعـلى نـقص وتـقصير ،
وإن ذهـبت تـقيمها كـسرتها ، وكـسرها طـلاقها ،
وعـلى هـذا فالـذي يـنبغي للإنـسان أن يـراعي حـال الـمرأة ،
وأن يـعاملها بـما تـقتضيه طـبيعتها ،
فـإن الـرجل أعـقل مـن الـمرأة ، وأرشـد تـصرفاً ،
فـإن عـاملها بالـشدة ،
لـم يـعش مـعها ، وإن عـاملها بالـلين والـحكمة ، عـاش مـعها ،
وإن كـان ذلـك لا يـتم بـه الاسـتمتاع لـهذا الـرجل . 》
.══════ ❁✿❁══════.
❪📼❫فتاوى نور على الدرب>الشريـ[١٦٢]ـط