"حرَكَةُ حرْفٍ قد تُنْجِيك"
أخَذَ عبدُ الملك بن مروان رجلاً كان يرى رأي شبيب الخارجي (أي أنه كان يرى الخروج على بني أُميَّة)
فقال له عبد الملك: ألسْتَ القائل؟
ومِنَّا سويدٌ والبطين وقَعْنَبٌ
ومِنَّا أميرُ المؤمنين شبيبُ
فقال الرجلُ: ما قُلْتُ هكذا، وإنما قلتُ:
ومنا أميرَ المؤمنين شبيبُ
ونَصَبَ الراء في "أمير"، وجعلها منادى مُضاف.
فأصبح تقديرُ كلامِهِ: ومنا يا أميرَ المؤمنين شبيب.
وبهذه الطريقةِ نفىٰ الخلافةَ عن شبيب الخارجي، وخَلَّصَ نفْسَهَ مِنْ سَطْوة الخليفةِ ونِقْمَتِهِ عليه، فاستحسنَ عبدُ الملك بن مروان حضورَ ذِهْنِهِ وحُسْنَ اعتذارِه فأطْلَقه.
أخَذَ عبدُ الملك بن مروان رجلاً كان يرى رأي شبيب الخارجي (أي أنه كان يرى الخروج على بني أُميَّة)
فقال له عبد الملك: ألسْتَ القائل؟
ومِنَّا سويدٌ والبطين وقَعْنَبٌ
ومِنَّا أميرُ المؤمنين شبيبُ
فقال الرجلُ: ما قُلْتُ هكذا، وإنما قلتُ:
ومنا أميرَ المؤمنين شبيبُ
ونَصَبَ الراء في "أمير"، وجعلها منادى مُضاف.
فأصبح تقديرُ كلامِهِ: ومنا يا أميرَ المؤمنين شبيب.
وبهذه الطريقةِ نفىٰ الخلافةَ عن شبيب الخارجي، وخَلَّصَ نفْسَهَ مِنْ سَطْوة الخليفةِ ونِقْمَتِهِ عليه، فاستحسنَ عبدُ الملك بن مروان حضورَ ذِهْنِهِ وحُسْنَ اعتذارِه فأطْلَقه.