ملقيٌ...
كعبارة منسية على مسامع أطرش،
وعارٍ من أبسط التفاصيل
كأصبعٍ يرفض حدود القفاز.
لا يخرِج أدنى زفرة من جوفه
شبه مماتٍ
والطيور تنقر على صحوه.
أشعر بالملل
وانا أرقب طائرًا يلفُ ريشه بكسل.
أشعر بالضجر
وأنا أنادي على آخر موجة غاضبة.
لست مذنبًا
إن أطلت في التفاصيل
لكنني أشعر بعينيَ
تتنصّل عن محجريهما.
بالكاد أنا لا أجيد رسم الموتى،
وبالكاد أتأمل غيابهم عن طريق فرشاتي..
أعرف
أنهم
غاضبون
من
هذا
الصمت
بالكاد أيضًا.
ذات مرة وددت أن أصنع خبرًا مدهشًا..
وددت لو أني أستطيع رسم لوحة...
أي لوحة يمكن أن أضيع بين ألوانها.
أو أن أبدو وفيًا في مشهد مرتبك.
وحدها الريشة بجدارة كبيرة تخون أناملي.
كعبارة منسية على مسامع أطرش،
وعارٍ من أبسط التفاصيل
كأصبعٍ يرفض حدود القفاز.
لا يخرِج أدنى زفرة من جوفه
شبه مماتٍ
والطيور تنقر على صحوه.
أشعر بالملل
وانا أرقب طائرًا يلفُ ريشه بكسل.
أشعر بالضجر
وأنا أنادي على آخر موجة غاضبة.
لست مذنبًا
إن أطلت في التفاصيل
لكنني أشعر بعينيَ
تتنصّل عن محجريهما.
بالكاد أنا لا أجيد رسم الموتى،
وبالكاد أتأمل غيابهم عن طريق فرشاتي..
أعرف
أنهم
غاضبون
من
هذا
الصمت
بالكاد أيضًا.
ذات مرة وددت أن أصنع خبرًا مدهشًا..
وددت لو أني أستطيع رسم لوحة...
أي لوحة يمكن أن أضيع بين ألوانها.
أو أن أبدو وفيًا في مشهد مرتبك.
وحدها الريشة بجدارة كبيرة تخون أناملي.