أي موت وعن أي حزنٍ نتحدث!!
أبتسمي لأن أحدهم أستيقظ يوماً ليجد نفسه بين أحضان ميتٌ مُبتسم، ولذا ما كان له إلا أن يبتسم ، ومن هُنا صار الحزنُ خِلهُ ورفيقهُ، يا صبر الأرض حينما تداهمك الصدمات على هيئةالنيازك، تتعرق جبهتك، يصفر وجهك ويتدفق الدم بسرعة شديدة .!
لقد تقهقر خنجر القدر نحو غرفته المظلمة ..وعاود الإنتظار !حتى ينمو لك حلم جديد، وتحب من جديد .. وتخسر مرة اخرى كل هذه الأشياء.
إنه القدر .. كما نحب أن نسميه إذا لم نجد شيئًا، أحدًا نلومه على اخطاءنا التي لا تغتفر ..فإننا نلومه بشدة، بلا هوادة ..
إنه القدر .. يبلغ عمره الأبدية لا يسمع ولا يرى ولا يهتم، إنه واقف على ناصيتك، منذ اللحظة التي تحلّم فيه .. حتى اللحظة التي يموت فيها حلمك.
إنه القدر، الذي يمنعك من النجاة .. من هذه الحوادث الشتى، إنه الذي يعاملنا جميعًا كالأطفال ..
يُعطينا اللياقة لنحلم والقوة لنستمر به !بعد ذلك، فجأة .. دون إنذار ! يرفع كل تلك الأحلام المتواضعة
يضعها في ذلك الرّف السماوي، حتي أنك..
لن تبلغها حتى تموت، ولن تموت حتى تبلغها