∫∫ خطورة الإساءة والذنوب ∫∫
لقي الفضيل بن عياض،
رحمه الله، رجلا؛ فقال له الفضيل:
كم عُمُرك؟.
💬 فقال الرجل: [ ستون ] سنة.
-قال الفضيل: إذاً أنت منذ ستين
سنة،تسير إلى الله،توشك أن تصل
فقال الرجل:إنا لله وإنا إليه راجعون
❐قال الفضيل:هل تعرف معناها؟.
قال الرجل: نعم أعرف، أني عبد
لله, وأني إليه راجع.
❐ فقال الفضيل: يا أخي، من
عرف أنه لله عبد، وأنه إليه راجع،
فليعلم: أنه موقوف بين يديه، ومن
عرف أنه موقوف بين يدي الله,
فليعلم: أنه مسؤول، ومن علم أنه
مسؤول، فليعد للسؤال جوابا،......
-فبكى الرجل، وقال: ما الحيلة؟.
💬قال الفضيل: يسيرة.
قال الرجل: وما هي يرحمك الله؟.
💬 قال الفضيل: ( تُحسن فيما
بقي، يغفر الله لك ما مضى وما
بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي،
أُخذت بما مضى وما بقي ).
❐[ فوائـــد وتنبيهـــات ]:
❶ــجاء في الحديث، عن أبي ذر،
رضي الله عنه، قال: قال رسول
الله صل الله عليه وسلم
( مَن أحسن فيما بقي، غُفِر له ما
مضى، ومَن أَسَاء فيما بقي، أُخِذ
بما مضى وما بقي) [ رواه الطبراني
في الاوسط وحسنه الألباني وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده
حسن ].
❷ــ عن ابن مسعود، رضي الله
عنه، قال: ( قال رجل: يا رسول
الله،أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليَّة؟،
قال: مَن أحسن في الإسلام، لم
يؤاخذ بما عمل في الجاهلية،
ومَن أَسَاء في الإسلام أُخِذ بالأوَّل
والآخر ) [ متفق عليه ].
✺ــ قال العيني في [ عمدة القاري
في شرح البخاري: 24/76 ]:
" منهم مَن قال: المراد بالإِسَاءة
في الإسلام: الارتداد مِن الدِّين "
✺ــ وقال المناوي في [ التيسير
بشرح الجامع الصغير: 2/ 754 ]:
" فالمراد بالإِسَاءة: الكفر؛ وهو
غاية الإِسَاءة ".
▬▬▬▬▬▬▬▬
لقي الفضيل بن عياض،
رحمه الله، رجلا؛ فقال له الفضيل:
كم عُمُرك؟.
💬 فقال الرجل: [ ستون ] سنة.
-قال الفضيل: إذاً أنت منذ ستين
سنة،تسير إلى الله،توشك أن تصل
فقال الرجل:إنا لله وإنا إليه راجعون
❐قال الفضيل:هل تعرف معناها؟.
قال الرجل: نعم أعرف، أني عبد
لله, وأني إليه راجع.
❐ فقال الفضيل: يا أخي، من
عرف أنه لله عبد، وأنه إليه راجع،
فليعلم: أنه موقوف بين يديه، ومن
عرف أنه موقوف بين يدي الله,
فليعلم: أنه مسؤول، ومن علم أنه
مسؤول، فليعد للسؤال جوابا،......
-فبكى الرجل، وقال: ما الحيلة؟.
💬قال الفضيل: يسيرة.
قال الرجل: وما هي يرحمك الله؟.
💬 قال الفضيل: ( تُحسن فيما
بقي، يغفر الله لك ما مضى وما
بقي، فإنك إن أسأت فيما بقي،
أُخذت بما مضى وما بقي ).
❐[ فوائـــد وتنبيهـــات ]:
❶ــجاء في الحديث، عن أبي ذر،
رضي الله عنه، قال: قال رسول
الله صل الله عليه وسلم
( مَن أحسن فيما بقي، غُفِر له ما
مضى، ومَن أَسَاء فيما بقي، أُخِذ
بما مضى وما بقي) [ رواه الطبراني
في الاوسط وحسنه الألباني وقال
الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده
حسن ].
❷ــ عن ابن مسعود، رضي الله
عنه، قال: ( قال رجل: يا رسول
الله،أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليَّة؟،
قال: مَن أحسن في الإسلام، لم
يؤاخذ بما عمل في الجاهلية،
ومَن أَسَاء في الإسلام أُخِذ بالأوَّل
والآخر ) [ متفق عليه ].
✺ــ قال العيني في [ عمدة القاري
في شرح البخاري: 24/76 ]:
" منهم مَن قال: المراد بالإِسَاءة
في الإسلام: الارتداد مِن الدِّين "
✺ــ وقال المناوي في [ التيسير
بشرح الجامع الصغير: 2/ 754 ]:
" فالمراد بالإِسَاءة: الكفر؛ وهو
غاية الإِسَاءة ".
▬▬▬▬▬▬▬▬