الآية ٩٨ الى ١٠٣ من سورة النحل
الآية ٩٨:فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
التعقيب:واختلف العلماء في ان كانت الاستعاذة واجبة او مستحبة ،والمستحب يأجر فاعله وان ترك الفعل لا يأثم،اما الواجب فإنه يأجر فاعله وتركه أثم.
فقال بعض العلماء ان نص القرآن يفيد الوجوب.
وقال بعض العلماء بأن النبي لم يستعذ بالله عند كل صلاة فدل على عدم الوجوب.
فما هذا الدين الذي لا يعرف فيه الواجب من المستحب فكما قلنا يترتب ان كان واجبا ان فاعله آثم.
الآية ٩٩:إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
الآية ١٠٠:إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ
الآية ١٠١:وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
التعقيب:قال الكفار ما هذا الدين يا محمد الذين تتغير فيه الأقوال لا يمكن يكون هذا من خالق الكون ،وانتقادهم صائب فإن كثره نسخ الآيات بالقرآن دلت على نقص الحكمة وفي هذا عدم كمال للاله بالتالي تنزيه الاله يقتضي عدم الايمان بالقرآن.
الآية ١٠٢:قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
التعقيب:لا يوجد دليل ان جبريل هو من ينزل هذا الكلام على محمد بالتالي التبرير بأن جبريل من يفعل ذلك ادعاء بلا دليل،ثم ان لفظ روح القدس اخذها محمد من المسيحيين دون ان يفهم معناها فإن هذا اللفظ لا يدل على الملاك جبريل ولكن على أقنوم الاله.
الآية ١٠٣:وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ
التعقيب:كان الكفار يرون محمد يدخل عليه غلام مسيحي يعرف بالكتاب المقدس فقالوا محمد يستمع للقصص ثم يأتي لنا ويقول الله قال هذه القصة لي فحين سمع قولهم قال هذا أعجمي بمحاوله منه ان يقول لا يعرف العربية،الا ان تبرير محمد ضعيف فهذا الغلام كان عبد لبني الحضرمي فبالتأكيد تعلم العربية منهم لكي يتواصل معهم كما تعلم سلمان الفارسي من بني قريظة العربية.
وقد اعترف ابن كثير بتفسيره بأنه ربما يعرف القليل من العربية لذلك اتهموه لأنه كان يجلس كثيرا مع رسول الله (راجع تفسير ابن كثير ج٢ ص٨٦١)
الآية ٩٨:فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
التعقيب:واختلف العلماء في ان كانت الاستعاذة واجبة او مستحبة ،والمستحب يأجر فاعله وان ترك الفعل لا يأثم،اما الواجب فإنه يأجر فاعله وتركه أثم.
فقال بعض العلماء ان نص القرآن يفيد الوجوب.
وقال بعض العلماء بأن النبي لم يستعذ بالله عند كل صلاة فدل على عدم الوجوب.
فما هذا الدين الذي لا يعرف فيه الواجب من المستحب فكما قلنا يترتب ان كان واجبا ان فاعله آثم.
الآية ٩٩:إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
الآية ١٠٠:إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ
الآية ١٠١:وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
التعقيب:قال الكفار ما هذا الدين يا محمد الذين تتغير فيه الأقوال لا يمكن يكون هذا من خالق الكون ،وانتقادهم صائب فإن كثره نسخ الآيات بالقرآن دلت على نقص الحكمة وفي هذا عدم كمال للاله بالتالي تنزيه الاله يقتضي عدم الايمان بالقرآن.
الآية ١٠٢:قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
التعقيب:لا يوجد دليل ان جبريل هو من ينزل هذا الكلام على محمد بالتالي التبرير بأن جبريل من يفعل ذلك ادعاء بلا دليل،ثم ان لفظ روح القدس اخذها محمد من المسيحيين دون ان يفهم معناها فإن هذا اللفظ لا يدل على الملاك جبريل ولكن على أقنوم الاله.
الآية ١٠٣:وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ
التعقيب:كان الكفار يرون محمد يدخل عليه غلام مسيحي يعرف بالكتاب المقدس فقالوا محمد يستمع للقصص ثم يأتي لنا ويقول الله قال هذه القصة لي فحين سمع قولهم قال هذا أعجمي بمحاوله منه ان يقول لا يعرف العربية،الا ان تبرير محمد ضعيف فهذا الغلام كان عبد لبني الحضرمي فبالتأكيد تعلم العربية منهم لكي يتواصل معهم كما تعلم سلمان الفارسي من بني قريظة العربية.
وقد اعترف ابن كثير بتفسيره بأنه ربما يعرف القليل من العربية لذلك اتهموه لأنه كان يجلس كثيرا مع رسول الله (راجع تفسير ابن كثير ج٢ ص٨٦١)