كم وقعوا في هذه الهاوية الفاغرة في البعيد؟
أنا أيضًا بدوري سوف أختفي يومًا من العالم،
بلا قافية، هذا أكيد،
وسيجمد كل ما كان يغني فيّ ويكافح
ويلمع ويتوق،
ومثله أخضر عينيّ، وصوتي الحنون،
وذهب شعري.
أما الحياة، فستظل هنا، بخبزها وملحها
ونهاراتها الكثيرة النسيان،
وسيكون كل شيء كما لو أن لم أكن
يومًا تحت السماء
أنا التي تتغير ملامحي
كطفلة، أنا الشريرة للحظة
فحسب،
والتي أعشق ساعة يثور
الحطب عندما يأخذه الرماد
وأحب الفيولونسيل، والنزهات،
والأجراس إذ
تُقرع،
أنا الصاخبة عيشًا والحقيقية بإفراط فوق
الأرض المداعبة!
أطلب منكم ثقة راسخة، وأرجوكم أن لا تحملو اي ضغينه اتجاهي
نهارًا وليلًا، كتابة
أو شفاهة،
من أجل كل “نعم” أقولها ومن
أجل كل “لا”
من أجل أني حزينة عميقًا
وغالبًا، بالكاد بلغت العشرين،
من أجل غفراني اللامفرّ منه
لإساءاتكم الماضية،
من أجل كل حناني الجامح
وملامحي الأنوفة،
من أجل السرعة المجنونة للحظات
الصاعفة، ومن أجل لعبي وصدقي،
إسمعوني، يجب أن نرفق ببعضنا
لأننا سوف أموت.
أنا أيضًا بدوري سوف أختفي يومًا من العالم،
بلا قافية، هذا أكيد،
وسيجمد كل ما كان يغني فيّ ويكافح
ويلمع ويتوق،
ومثله أخضر عينيّ، وصوتي الحنون،
وذهب شعري.
أما الحياة، فستظل هنا، بخبزها وملحها
ونهاراتها الكثيرة النسيان،
وسيكون كل شيء كما لو أن لم أكن
يومًا تحت السماء
أنا التي تتغير ملامحي
كطفلة، أنا الشريرة للحظة
فحسب،
والتي أعشق ساعة يثور
الحطب عندما يأخذه الرماد
وأحب الفيولونسيل، والنزهات،
والأجراس إذ
تُقرع،
أنا الصاخبة عيشًا والحقيقية بإفراط فوق
الأرض المداعبة!
أطلب منكم ثقة راسخة، وأرجوكم أن لا تحملو اي ضغينه اتجاهي
نهارًا وليلًا، كتابة
أو شفاهة،
من أجل كل “نعم” أقولها ومن
أجل كل “لا”
من أجل أني حزينة عميقًا
وغالبًا، بالكاد بلغت العشرين،
من أجل غفراني اللامفرّ منه
لإساءاتكم الماضية،
من أجل كل حناني الجامح
وملامحي الأنوفة،
من أجل السرعة المجنونة للحظات
الصاعفة، ومن أجل لعبي وصدقي،
إسمعوني، يجب أن نرفق ببعضنا
لأننا سوف أموت.