🔺§cدور المرجعية في عصر الغيبة
2️⃣
معصوماً، إذ لا يمكن أن يكون نبيّاً أو إماماً وحجّة على الغير ما لم يكن عالماً بالتشريع ومعصوماً، فهذه يجب معرفتها عقلاً، لأنَّ العقل حاكمٌ بها.
والقسم الثاني ما ليس من المدركات العقلية الأوّلية ولا من لوازمها، بل بعضها أمور لا يصل إليها العقل، مثلاً: تفاصيل البرزخ، عذاب القبر، سؤال منكر ونكير، تفاصيل يوم القيامة، الصراط، الميزان، الحساب، فلا يجب معرفتها عقلاً، وإنَّما إذا قام الدليل النقلي الصحيح عن المعصوم بثبوت هذه الأمور فعلى المسلم أن يتديَّن بها تصديقاً لقول المعصوم.
🔺✨المحور الثاني: الميزان في الإسلام والتشيّع:
يُعدّ الإنسان مسلماً إذا تشهَّد الشهادتين تصديقاً للنبيّ محمّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن هنا إذا أنكر الإنسان ضرورة من ضروريات الدين، مثلاً: وجوب الصلاة، وجوب الصوم، وجوب الحجّ، فإذا كان ملتفتاً إلى أنَّ إنكار الضروري يستلزم تكذيب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنَّه أخبر بهذا الضروري فيُعدُّ خارجاً عن الإسلام لأنَّه يُعدُّ مكذّباً للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمَّا إذا لم يكن ملتفتاً للملازمة وأنكر الضروري وهو غافل عن لوازم ذلك، أو أنَّ عقله قاصر، أو في ذهنه شبهة، فلا يعدُّ منكراً للإسلام وإن أنكر ضرورياً.
والميزان في التشيع كما يستفاد من الروايات هو الدينونة بدلالة الإمام المعصوم.
ففي صحيحة زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (... ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته، إنَّ الله يقول: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء: ٨٠)، أمَا لو أنَّ رجلاً قام ليله، وصام نهاره، وتصدَّق بجميع ماله، وحجَّ جميع دهره، ولم يعرف ولاية وليّ الله فيواليه، وتكون جميع أعماله بدلالته له عليه، ما كان له على الله حقّ في ثواب، ولا كان من أهل الإيمان)
إذن ميزان التشيّع أن تعترف بأنَّ هناك إماماً معصوماً منصوباً من قبل الله عز وجل وأنَّ جميع أعمالك تكون بدلالة نظر هذا الإمام.
والطريق لنظر الإمام على قسمين:
يتبع ....
2️⃣
معصوماً، إذ لا يمكن أن يكون نبيّاً أو إماماً وحجّة على الغير ما لم يكن عالماً بالتشريع ومعصوماً، فهذه يجب معرفتها عقلاً، لأنَّ العقل حاكمٌ بها.
والقسم الثاني ما ليس من المدركات العقلية الأوّلية ولا من لوازمها، بل بعضها أمور لا يصل إليها العقل، مثلاً: تفاصيل البرزخ، عذاب القبر، سؤال منكر ونكير، تفاصيل يوم القيامة، الصراط، الميزان، الحساب، فلا يجب معرفتها عقلاً، وإنَّما إذا قام الدليل النقلي الصحيح عن المعصوم بثبوت هذه الأمور فعلى المسلم أن يتديَّن بها تصديقاً لقول المعصوم.
🔺✨المحور الثاني: الميزان في الإسلام والتشيّع:
يُعدّ الإنسان مسلماً إذا تشهَّد الشهادتين تصديقاً للنبيّ محمّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن هنا إذا أنكر الإنسان ضرورة من ضروريات الدين، مثلاً: وجوب الصلاة، وجوب الصوم، وجوب الحجّ، فإذا كان ملتفتاً إلى أنَّ إنكار الضروري يستلزم تكذيب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنَّه أخبر بهذا الضروري فيُعدُّ خارجاً عن الإسلام لأنَّه يُعدُّ مكذّباً للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمَّا إذا لم يكن ملتفتاً للملازمة وأنكر الضروري وهو غافل عن لوازم ذلك، أو أنَّ عقله قاصر، أو في ذهنه شبهة، فلا يعدُّ منكراً للإسلام وإن أنكر ضرورياً.
والميزان في التشيع كما يستفاد من الروايات هو الدينونة بدلالة الإمام المعصوم.
ففي صحيحة زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (... ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته، إنَّ الله يقول: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء: ٨٠)، أمَا لو أنَّ رجلاً قام ليله، وصام نهاره، وتصدَّق بجميع ماله، وحجَّ جميع دهره، ولم يعرف ولاية وليّ الله فيواليه، وتكون جميع أعماله بدلالته له عليه، ما كان له على الله حقّ في ثواب، ولا كان من أهل الإيمان)
إذن ميزان التشيّع أن تعترف بأنَّ هناك إماماً معصوماً منصوباً من قبل الله عز وجل وأنَّ جميع أعمالك تكون بدلالة نظر هذا الإمام.
والطريق لنظر الإمام على قسمين:
يتبع ....