🎋
🔻 ﴿وَبَشِّرِ﴾ أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه] ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بقلوبهم ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ بجوارحهم، فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة.
💭 ووصفت أعمال الخير بالصالحات ؛ لأن بها تصلح أحوال العبد، وأمور دينه ودنياه، وحياته الدنيوية والأخروية، ويزول بها عنه فساد الأحوال، فيكون بذلك من الصالحين، الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته.
🔻 ﴿أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ﴾ أي: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة، والثمار الأنيقة، والظل المديد، والأغصان والأفنان ، وبذلك صارت جنة يجتن بها داخلها، وينعم فيها ساكنها.
🔻﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ أي: أنهار الماء، واللبن، والعسل، والخمر، يفجرونها كيف شاءوا، ويصرفونها أين أرادوا، وتشرب منها تلك الأشجار فتنبت أصناف الثمار.
🔻﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾يشبه بعضه بعضا، في الحسن، واللذة، والفكاهة
#قطوف_التفسير
🔻 ﴿وَبَشِّرِ﴾ أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه] ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ بقلوبهم ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ بجوارحهم، فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة.
💭 ووصفت أعمال الخير بالصالحات ؛ لأن بها تصلح أحوال العبد، وأمور دينه ودنياه، وحياته الدنيوية والأخروية، ويزول بها عنه فساد الأحوال، فيكون بذلك من الصالحين، الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته.
🔻 ﴿أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ﴾ أي: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة، والثمار الأنيقة، والظل المديد، والأغصان والأفنان ، وبذلك صارت جنة يجتن بها داخلها، وينعم فيها ساكنها.
🔻﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ أي: أنهار الماء، واللبن، والعسل، والخمر، يفجرونها كيف شاءوا، ويصرفونها أين أرادوا، وتشرب منها تلك الأشجار فتنبت أصناف الثمار.
🔻﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾يشبه بعضه بعضا، في الحسن، واللذة، والفكاهة
#قطوف_التفسير