إلى بريد العائلة💌:
كُونوا ميلاد الحُب لأبنائكم، فوالله مَنْ زرع حُب، حَصد حُبًا ضعفه، كونوا مَوطن الأمان، فَما أراد المرء مِن هذه الدُنيا سوى أن يَطمئن، كونوا سَواعد العَون، فمَنْ كان بعون العبد كان الله فِي عونه، فما بالكم بِعون السماء لِنجومها، كونوا المَرسى والملجأ والمنجى، فإن ضاقتْ بالمرءِ دُنياه قال: "أُمي"، وإن ضاع في الأرض مرساه قال :"أبي"، وإن زارته المُصيبة قال: "أين أخوتي مِني؟".
كونوا الحل، لا المشكلة، كونوا العدل، لا المِقصلة، فالمرء بِعائلته يُدعى، وبعائلته يُعرف، وبعائلته يُحترم و يُهان، واحترموا ما وُهبتم من تلاقٍ وموّدة، وأكملوا بناء النُّطفة التي خُلِقتْ بينكم على أُسس مُتحابة مُتعاونة مُطهرة من الكدر والشوائب، احموا خواصركم مِن نزيف الدنيا ومن مصائب القدر، ومن متاعب العُمر وشقاء الأيام.. بِوحدتكم، بحبكم،
بِصدقكم و تقديركم لَقُدسية " العائلة " التي جَمعت بينكم.
كُونوا الأمل وسهم المواصلة في حياة أبنائكم، عيشوا معهم إن لم تعيشوا فِي حياتكم وبين عوائلكم، ابدأوا معهم إن كان ظنكم أنكم انتهيتم هناك، لا ذنب لحياة طفلٍ بحياة طفلٍ صار أبيه، لا ضياع لحق طفلة، بحق الطفلة أمها الذي ضاع..
كُونوا الشركاء في العمل، والإنجاز، والتعلم، والتعليم، والنمو، والاستفادة، والعقاب، والضحكة، والدمعة، ومشاهدة الأفلام، وغسل الصحون، لاتكونوا فقط أصحاب الرُتب والأوامر والكلام الواجب والسُّلطة العُليا ونحن نفهم وأنت لا تفهم ، فوالله يَتشكل المرء بِعائلته، فيصير في الأرض فَيقول ما جاء به ،فَيقول هذا ما جَنته عليّ عائلتي وهذا ما خَرجت به.
ولتعلموا أن العائلة نعمة عُظمى تَصير نَقمة إذا أردتم، ولتعرفوا أن المرء حِين يُعيل المرء فَيراه أكثر من نفسه، ويَسنده أكثر من عمره فَإنه ترك فيه ما لا يُمكن نزعه، فكونوا ممن لا يُنزعوا لكثرة جمالهم ولطيبة أثرهم، ولحُسن مرافقتهم الحَياة، لا عكس ذلك.
كونوا "عائلة تجبر" يَرحمكم الله، فَمَن كسرته العائلة، كان عند الله علمه💗.
كُونوا ميلاد الحُب لأبنائكم، فوالله مَنْ زرع حُب، حَصد حُبًا ضعفه، كونوا مَوطن الأمان، فَما أراد المرء مِن هذه الدُنيا سوى أن يَطمئن، كونوا سَواعد العَون، فمَنْ كان بعون العبد كان الله فِي عونه، فما بالكم بِعون السماء لِنجومها، كونوا المَرسى والملجأ والمنجى، فإن ضاقتْ بالمرءِ دُنياه قال: "أُمي"، وإن ضاع في الأرض مرساه قال :"أبي"، وإن زارته المُصيبة قال: "أين أخوتي مِني؟".
كونوا الحل، لا المشكلة، كونوا العدل، لا المِقصلة، فالمرء بِعائلته يُدعى، وبعائلته يُعرف، وبعائلته يُحترم و يُهان، واحترموا ما وُهبتم من تلاقٍ وموّدة، وأكملوا بناء النُّطفة التي خُلِقتْ بينكم على أُسس مُتحابة مُتعاونة مُطهرة من الكدر والشوائب، احموا خواصركم مِن نزيف الدنيا ومن مصائب القدر، ومن متاعب العُمر وشقاء الأيام.. بِوحدتكم، بحبكم،
بِصدقكم و تقديركم لَقُدسية " العائلة " التي جَمعت بينكم.
كُونوا الأمل وسهم المواصلة في حياة أبنائكم، عيشوا معهم إن لم تعيشوا فِي حياتكم وبين عوائلكم، ابدأوا معهم إن كان ظنكم أنكم انتهيتم هناك، لا ذنب لحياة طفلٍ بحياة طفلٍ صار أبيه، لا ضياع لحق طفلة، بحق الطفلة أمها الذي ضاع..
كُونوا الشركاء في العمل، والإنجاز، والتعلم، والتعليم، والنمو، والاستفادة، والعقاب، والضحكة، والدمعة، ومشاهدة الأفلام، وغسل الصحون، لاتكونوا فقط أصحاب الرُتب والأوامر والكلام الواجب والسُّلطة العُليا ونحن نفهم وأنت لا تفهم ، فوالله يَتشكل المرء بِعائلته، فيصير في الأرض فَيقول ما جاء به ،فَيقول هذا ما جَنته عليّ عائلتي وهذا ما خَرجت به.
ولتعلموا أن العائلة نعمة عُظمى تَصير نَقمة إذا أردتم، ولتعرفوا أن المرء حِين يُعيل المرء فَيراه أكثر من نفسه، ويَسنده أكثر من عمره فَإنه ترك فيه ما لا يُمكن نزعه، فكونوا ممن لا يُنزعوا لكثرة جمالهم ولطيبة أثرهم، ولحُسن مرافقتهم الحَياة، لا عكس ذلك.
كونوا "عائلة تجبر" يَرحمكم الله، فَمَن كسرته العائلة، كان عند الله علمه💗.