يَكفِي أنهُ عِندمَا يسَألوننِي عنكَ، أتنهَد وأبتسِم وأجِيب بكُل حُب، كَان شَيئاً جمِيلاً حَط رحَاله فِي حيَاتِي لفتَرة فَ أضَاءها ورحَل،أنَا أؤمِن بمفهُوم العشَرة وأننَا كُنَا فِي يُوم مَا نَخبِر بَعضُنا كَأصدِقَاء وأحبَاب أنهُ لنْ يفَرقنَا شَيء وإذَا كَانت المُوت سَبباً فَالذكَرى ستظَل خَالدَة، فَرقتنَا الحيَاة لكِن هذَا لمْ يتَغير شَيء فِي شعُوري إتجَاهُكَ، لاَزلتُ أتذكَر كُل الأشيَاء الجَميلة التِي قضِيناهَا معاً، هذَا مَا عَلمتنِي إيَاه أمِي والحيَاة، لاَ تنسَى يَا أبتِي شَخصاً مَدّ لكَ يَده فِي يُوم مَا، لايهُمنِي هَل تَذكُرنِي بالخِير أمْ لاَ، لكِن مِن جِهَتي كُن مُطمئناً لاَ تُزال شَفتَاي تَرفَع خَدُودِي كُلمَا لمَحتُ صُورتكَ او سَمعتُ اسمَك 🤍.