هَل تُحاوِل نِسَيانيّ؟
فـَلا تُحاوِل !
لٌنقُل إننَا أفترَقنا وذَهبَّ كُلٍ مِنا في طَريقهِ
وَ لِنقُل أنكَ أحبّبتَ غَيريّ ، وتَزوجتُها
وعِشِتْ معهَا حَياةً أنسَيتُني بهِا
وَ لِنقُل أنهُ سوَف يأتيكُم إبنة
، سُوف تأتي تشبهُني ،
هيَ لا تشَبهُني حَقًا !
، ولكِن عَيناكَ سوُف تراهّا تشَبهُني
، وهّا مِنْ هُنا تبدأ تتذَكرنيّ
، وسأبقَى أتجَولُ في رأسُكَ وعقُلكَ
وأمام أعيٌنِك طَوال اليُوم
، سأكُون كابُوسَك يا حَبيبيّ
ولكِن ، لنَقُل انَ كُل هَذا لَن يحِدثُ
هيَا قُم ، مِن أحُضنِي
حانّ الصَباح .
_طِيبَه .