ويسألني أحدهم: لماذا تكتب؟
يا صديقي، إن الحروف، منذ الأزل،
كانت ملاذًا لأوجاعنا،
تشاطرنا أحزاننا بصمتٍ،
وتحتفظ بأسبابها
أمامها، نجرد أنفسنا،
فتستر أرواحنا من التعرٍ
الكتابة هي البوح دون إفصاح،
وهي روح تألف الأرواح.
يا صديقي، إن الحروف، منذ الأزل،
كانت ملاذًا لأوجاعنا،
تشاطرنا أحزاننا بصمتٍ،
وتحتفظ بأسبابها
أمامها، نجرد أنفسنا،
فتستر أرواحنا من التعرٍ
الكتابة هي البوح دون إفصاح،
وهي روح تألف الأرواح.