دعوني أقل لكم #ما_في_عبّي من زيارة #صديقات_الشريعة للكنيسة :
طالبات الشريعة أولئك هنّ طالبات متميزات في تخصصهن كما سمعت من أساتذتهن والزيارة هي فعلاً جزء من تطبيق عملي لمادة مقارنة الأديان ، ولا نشكك إطلاقاً لا في نيتهن .... الخلاف الحاصل راجع لفكرة الاختلاف في وقت الزيارة ومعناها والرسالة التي توصلها ، والذي أزعم أن ما أرادت #صديقات_الشريعة إيصاله هو رسالة إيجابية علمية عملية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ... إلا أن بعض المعلقين أصر على الاصطياد في الماء العكر ، واستغل تلك الرحلة البريئة ليثبت أجنداته الشخصية ، ويرسل رسائل أثق بأن الطالبات لا يردنها ولا يرضينها حتى..
مثل أولئك الذين غمزوا ولمزوا بطلاب الشريعة " المتوحشين " و " المتخلفين " و "الداعشيين " والإرهابيين" الذي لا يزورون الكنائس ، وأننا " والحمدلله بدأنا نرى الوجه المتسامح لطلاب كليات الشريعة " وكأن طلاب الشريعة كانوا ماشين في الشوارع يطعنون الناس بالخناجر .
وأولئك الذين استخدموا الزيارة لعكس مقصودها ، فأظهروا موافقة الطالبات لعقيدة الكنائس التي زاروها ، مع أن الزيارة جاءت في سياق مقارنة الأديان ، وما أعرفه عن المادة أنها تتخذ من مناظرات أحمد ديدات أحدى منهاجها .
المشكلة إذن -باعتقادي- ليست في الزيارة، وإنما في أمرين اثنين :
1- الضجة الإعلامية من النفوس المريضة خاصة من قبل ( غلمان الحداثة والتنوير *) التي حاولت خلق حالة مشوهة لكلية الشريعة وطلابها واعتبار الطالبات هن الأمل في إخراج كلية الشريعة من ظلام الجهل والتخلف ما ترفضه الطالبات أنفسهن ، كما أرجو أن يؤكدوه خلال الفترة القادمة.
2- توقيت الزيارة الذي جعلها تأخذ أبعاداً غير محسوبة وتدخل في حسابات عولمية لا يدرك البعض معناها ولا كمية استغلالها إلا بعد وقوع الفأس في الرأس .
*حقوق المصطلح للدكتور عبدالرحمن ذاكر
طالبات الشريعة أولئك هنّ طالبات متميزات في تخصصهن كما سمعت من أساتذتهن والزيارة هي فعلاً جزء من تطبيق عملي لمادة مقارنة الأديان ، ولا نشكك إطلاقاً لا في نيتهن .... الخلاف الحاصل راجع لفكرة الاختلاف في وقت الزيارة ومعناها والرسالة التي توصلها ، والذي أزعم أن ما أرادت #صديقات_الشريعة إيصاله هو رسالة إيجابية علمية عملية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ... إلا أن بعض المعلقين أصر على الاصطياد في الماء العكر ، واستغل تلك الرحلة البريئة ليثبت أجنداته الشخصية ، ويرسل رسائل أثق بأن الطالبات لا يردنها ولا يرضينها حتى..
مثل أولئك الذين غمزوا ولمزوا بطلاب الشريعة " المتوحشين " و " المتخلفين " و "الداعشيين " والإرهابيين" الذي لا يزورون الكنائس ، وأننا " والحمدلله بدأنا نرى الوجه المتسامح لطلاب كليات الشريعة " وكأن طلاب الشريعة كانوا ماشين في الشوارع يطعنون الناس بالخناجر .
وأولئك الذين استخدموا الزيارة لعكس مقصودها ، فأظهروا موافقة الطالبات لعقيدة الكنائس التي زاروها ، مع أن الزيارة جاءت في سياق مقارنة الأديان ، وما أعرفه عن المادة أنها تتخذ من مناظرات أحمد ديدات أحدى منهاجها .
المشكلة إذن -باعتقادي- ليست في الزيارة، وإنما في أمرين اثنين :
1- الضجة الإعلامية من النفوس المريضة خاصة من قبل ( غلمان الحداثة والتنوير *) التي حاولت خلق حالة مشوهة لكلية الشريعة وطلابها واعتبار الطالبات هن الأمل في إخراج كلية الشريعة من ظلام الجهل والتخلف ما ترفضه الطالبات أنفسهن ، كما أرجو أن يؤكدوه خلال الفترة القادمة.
2- توقيت الزيارة الذي جعلها تأخذ أبعاداً غير محسوبة وتدخل في حسابات عولمية لا يدرك البعض معناها ولا كمية استغلالها إلا بعد وقوع الفأس في الرأس .
*حقوق المصطلح للدكتور عبدالرحمن ذاكر