إذا تعلق قلب العبد بشيء تعلقا قويا فهو يطلبه ولو بمظنة ضعيفة
يقتحم المخاطر ويبذل الغالي لاحتمالية فوزه بمتعلقه.
ولو أن أبا ارجاه الناس في خروح ابنه من المعتقل لدفع كل ماله
ولو كان المرتجى ضعيفا جدا.
لأن متعلقه غال يستحق المجازفة.
وإن رجالا أحبوا الجهاد وعشقوا الشهادة يرون ما يراه الناس من فساد قادة ومشاكل الساحة، ولكن ذلك لا يصدنهم ولا يؤخرنهم عن الاقدام بقوة لمقارعة الاعداء والذهاب إلى ثغور مشتعلة يقول الناس ان القتال فيها تمثيلية ولعبة سياسية..الخ
انه يسمع ما يسمع الناس
ويعلم ما يعلمون
ولكن، لماذا يحجمون ويقدم
ويتحججون ويتغافل..؟؟
لأن مراده غال جدا يستحق المحاولة والمجازفة والتضحية..
هؤلاء علل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعالهم
منذ زمن بعيد فقال:
كلما سمع هيعة او فزعة طار إليها
يبتغي الموت او القتل "مظانة"
فما أروعهم ! وما أسعد الجهاد بهم !
وفي المقابل؛
من ينتظرون ادنى شبهة حتى يتنحون جانبا، مترقبين، محافظين على حياتهم.
هؤلاء عظمت عندهم حياتهم الدنيا
ورخصت الشهادة في قلوبهم
وإن زعموا غير ذلك..
يقتحم المخاطر ويبذل الغالي لاحتمالية فوزه بمتعلقه.
ولو أن أبا ارجاه الناس في خروح ابنه من المعتقل لدفع كل ماله
ولو كان المرتجى ضعيفا جدا.
لأن متعلقه غال يستحق المجازفة.
وإن رجالا أحبوا الجهاد وعشقوا الشهادة يرون ما يراه الناس من فساد قادة ومشاكل الساحة، ولكن ذلك لا يصدنهم ولا يؤخرنهم عن الاقدام بقوة لمقارعة الاعداء والذهاب إلى ثغور مشتعلة يقول الناس ان القتال فيها تمثيلية ولعبة سياسية..الخ
انه يسمع ما يسمع الناس
ويعلم ما يعلمون
ولكن، لماذا يحجمون ويقدم
ويتحججون ويتغافل..؟؟
لأن مراده غال جدا يستحق المحاولة والمجازفة والتضحية..
هؤلاء علل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعالهم
منذ زمن بعيد فقال:
كلما سمع هيعة او فزعة طار إليها
يبتغي الموت او القتل "مظانة"
فما أروعهم ! وما أسعد الجهاد بهم !
وفي المقابل؛
من ينتظرون ادنى شبهة حتى يتنحون جانبا، مترقبين، محافظين على حياتهم.
هؤلاء عظمت عندهم حياتهم الدنيا
ورخصت الشهادة في قلوبهم
وإن زعموا غير ذلك..