الخائبُ الذي ألقى بنفسهِ من شقّةٍ في الطابق العاشر ، أثناء سقوطهِ سَيرى عبر النّوافذ حياة جيرانهِ الخّاصة ، المآسي المنزليّة الصّغيرة ، علاقات الحُب السريّة ، لحظات السّعادة الخاطفة التي لم تصِل أخبارها أبداً إلى الدرجات المُشتركة ، بحيث أنّهُ في اللحظه التي تهشّم فيها رأسه على رصيف الشّارع ، كان قد غيّر نظرته للعالم كُلياً ، وكان قد إقتنع بأن حياتهُ التي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ ، كانت تستحق أن تُعاش !💚