ألم نُعطِ المواثقَ والعهودا
بأنّا لن نرى يومًا صُدودا؟
لماذا اليومَ صرنا في جفاءٍ
ونجني الشوكَ لا نجني الورودا؟
ونلتحفُ الدُّجى بلحافِ حُزنٍ
لنُخفِي عَبرةً شجّت خُدودا
بأنّا لن نرى يومًا صُدودا؟
لماذا اليومَ صرنا في جفاءٍ
ونجني الشوكَ لا نجني الورودا؟
ونلتحفُ الدُّجى بلحافِ حُزنٍ
لنُخفِي عَبرةً شجّت خُدودا