【حكم هجر الزوجة في المضجع...وهديه ﷺ في تعامله مع زوجاته】
❉.اﻟ̣ــسؤاﻟ̣ــ.❉.
أحياناً يحصل بين الرجل وزوجته سوء تفاهم فيهجرها في المضجع ولا يتكلم معها، وإذا دخل المنزل لا يسلم عليها، فهل هذا العمل موافق لسنة الرسول ﷺ في الهجر؟
وما هو منهج الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته عند الخلاف؟
✾.اﻟ̣ـــجَواب.✾.
جواب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:*
"من الخطأ والغلط أن تصل الحال بالزوجين إلى هذا،
أن يهجرها في المضجع ويهجرها في الكلام،
قال النبي ﷺ :«خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي». وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في بيته يقوم بأعمال البيت حتى تأتي الصلاة
فيخرج إلى الصلاة،،
فلا ينبغي للإنسان أن يهجر أهله حتى لو أخطئوا
فليتحمل
وليصبر؛
لقول النبي ﷺ:
【 لا يفرك مؤمن مؤمنة » -أي: لا يكرهها-« إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر】.
وقال ﷺ:
إن النساء خلقن من ضلع وأعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج.
وهذا الهجر لا يزيد الأمر إلا شدة بل عليه أن يصبر ويتحمل ويلاطف الزوجة ويكلمها
"على قدر عقلها "
حتى تتم الأمور،
والزوجة يكفيها ابتسامة فقط تزيل عنها كل ما في قلبها،
ويكفيها ضد ذلك عبوس في الوجه فتنفر،
فليراعي الإنسان هذه الأحوال ليعيش مع زوجته عيشةً هنيةً رضية".
اڵـــمـــصــدر.
سلسلة اللقاء الشهري اللقاء الشهري【76】
https://t.me/joinchat/AAAAAFHjEHth6hbT9_hp0w