أكثرُ ما أحمدُ اللهَ عليه بعد أن هداني للإسلام
أنه هداني لحُب كتابه الكريم وطلبِه ودراسته
وهذا الكلامُ أكتبُه لكل مُسلمٍ يطلبُ الهدى عمومًا، ولطالب العلم، خصوصا من سألني منهم عن مفتاح الهُدى:
أقولُ: أعظمُ قرارٍ وُفِّقْتُ فأخذتُه:
{طلبُ القرآن الكريم : تلاوةً وعلما وتدبُّرا وحِفظًا ومجاهدةً للوقوف على حدوده}
((ولم يشغلني في طلبه إلا أن ألقى اللهَ طالبا له مُجتهدا في إرادته ، وآخِذًا بأسبابه:سواءٌ كنتُ في الأساس طالبَ علمٍ أوْ لا، سواءٌ كنتُ حسنَ الصوت به أوْ لا، ختمتُه حِفظًا أوْ لا،صِرْتُ من المَهرةِ به، أو بقيتُ فيه أتتعتعُ.. حسبي أن أبقَى طالبا له.. فقط هذا ما أُريد وأطلبُ))
ومن يومِها وأنا أجني بركاتِ هذا القرار، وآثارَه وثمارَه في شأني كُلِّه.
وأعيشُ في طريق تعلُّمه فرحًا و راحةً وبهجةً وغنًى وطمأنينة تعجزُ الكلمات أن تفِي بعُشر معشارها!
لا يمُرّ عليَّ يومٌ معه إلا وأزدادُ يقينًا بأنه تنزيلٌ من حكيمٍ عليمٍ مُتعال بَرٍّ قدوس...وأحمدُه سبحانه على توفيقه
وكلما ذُقتُ فرحتَه و حلاوتَه ووجدتُ أثرَه :أتحسّرُ على عشرين عاما مضتْ من عمري لم أكن أطلب فيها كتاب الله، بل لم أكن أتلوه إلا نادرا ..
ولكن قدّر الله وما شاء فعل.. وكلُّ شيء عنده بمقدار وأجلٍ.
ولا يتحسرُ العاقلُ على ما فات إلا ليجعل ذلك وقودًا مُحرِّكًا للاستدراك والتعويض..
و اللهُ سبحانه يبارك في قليل ما بقي من العمر
ولا قوةَ إلا بك...
#يكفي أن يستحضر العبد أن هذا القرآن هو من الله.. من الله!
وأقولُ لكلّ من أخّر طلب القرآن :
إذا أراد الله بك خيرا وطلبتَه يومًا ما ستبقى نادما تتحسّر على ما فرّطتَ
أمّا إذا مُتَ وأنت لم تطلبْه فقد - واللهِ- حُرمتَ خير مطلب في هذه الحياة الدنيا..
كما أقولُ لمن حصر علاقته به في مجرد حفظ حروفه أو الاستدلال به : أنت كشخص أمامه بحرٌ كبيرٌ فيه أنفسُ الجواهر والكنوز والتُّحف فاكتفى منه بجرعة ماء!
اللهم ربَّنا أحينا بكتابِك، وعلمنا إيّاه ويَسِّره لنا
وارفعْنا به
فإنّك به ترفعُ وتخفضُ
حسين عبدالرازق ..
أنه هداني لحُب كتابه الكريم وطلبِه ودراسته
وهذا الكلامُ أكتبُه لكل مُسلمٍ يطلبُ الهدى عمومًا، ولطالب العلم، خصوصا من سألني منهم عن مفتاح الهُدى:
أقولُ: أعظمُ قرارٍ وُفِّقْتُ فأخذتُه:
{طلبُ القرآن الكريم : تلاوةً وعلما وتدبُّرا وحِفظًا ومجاهدةً للوقوف على حدوده}
((ولم يشغلني في طلبه إلا أن ألقى اللهَ طالبا له مُجتهدا في إرادته ، وآخِذًا بأسبابه:سواءٌ كنتُ في الأساس طالبَ علمٍ أوْ لا، سواءٌ كنتُ حسنَ الصوت به أوْ لا، ختمتُه حِفظًا أوْ لا،صِرْتُ من المَهرةِ به، أو بقيتُ فيه أتتعتعُ.. حسبي أن أبقَى طالبا له.. فقط هذا ما أُريد وأطلبُ))
ومن يومِها وأنا أجني بركاتِ هذا القرار، وآثارَه وثمارَه في شأني كُلِّه.
وأعيشُ في طريق تعلُّمه فرحًا و راحةً وبهجةً وغنًى وطمأنينة تعجزُ الكلمات أن تفِي بعُشر معشارها!
لا يمُرّ عليَّ يومٌ معه إلا وأزدادُ يقينًا بأنه تنزيلٌ من حكيمٍ عليمٍ مُتعال بَرٍّ قدوس...وأحمدُه سبحانه على توفيقه
وكلما ذُقتُ فرحتَه و حلاوتَه ووجدتُ أثرَه :أتحسّرُ على عشرين عاما مضتْ من عمري لم أكن أطلب فيها كتاب الله، بل لم أكن أتلوه إلا نادرا ..
ولكن قدّر الله وما شاء فعل.. وكلُّ شيء عنده بمقدار وأجلٍ.
ولا يتحسرُ العاقلُ على ما فات إلا ليجعل ذلك وقودًا مُحرِّكًا للاستدراك والتعويض..
و اللهُ سبحانه يبارك في قليل ما بقي من العمر
ولا قوةَ إلا بك...
#يكفي أن يستحضر العبد أن هذا القرآن هو من الله.. من الله!
وأقولُ لكلّ من أخّر طلب القرآن :
إذا أراد الله بك خيرا وطلبتَه يومًا ما ستبقى نادما تتحسّر على ما فرّطتَ
أمّا إذا مُتَ وأنت لم تطلبْه فقد - واللهِ- حُرمتَ خير مطلب في هذه الحياة الدنيا..
كما أقولُ لمن حصر علاقته به في مجرد حفظ حروفه أو الاستدلال به : أنت كشخص أمامه بحرٌ كبيرٌ فيه أنفسُ الجواهر والكنوز والتُّحف فاكتفى منه بجرعة ماء!
اللهم ربَّنا أحينا بكتابِك، وعلمنا إيّاه ويَسِّره لنا
وارفعْنا به
فإنّك به ترفعُ وتخفضُ
حسين عبدالرازق ..