انّ المتقي حريص في طلب العلم النافع له -كما مرّ- وذلك لما ورد في فضل طلب العلم والحثّ عليه، وفي حديث قدسي شريف انّ الله تعالى قال لعيسى عليه السلام: "عظّم العلماء واعرف فضلهم، فإنّي فضّلتهم على جميع خلقي إلاّ النبيين والمرسلين، كفضل الشمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدنيا، وكفضلي على كل شيء".


🔸وللعلم ثمرات وآثار نشير إلى أهمها:

١- #البصيرة_والمعرفة، قال تعالى: ﴿وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ﴾ ، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "ثمرة العلم معرفة الله".

٢- #الخشية، قال تعالى: ﴿إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ ، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "سبب الخشية العلم"، وفي دعاء كُميل: "وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة".

٣- #العمل، قال أمير المؤمنين عليه السلام: "معرفة العلم دينٌ يُدان به، بهِ يكسب الإنسان الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته"، وقال الإمام الصادق عليه السلام: "العلم مقرون إلى العمل، فمن علم عمل، ومن عمل علم، والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلاّ ارتحل عنه".