هَدأي من روعكِ عزيزتي،أتفهمُ أنكِ حالياً لا تطيقين أحداً حتى حبيبكِ المسكين الذي يبحثُ مُنذ الصباح على شيء واحد يجعلكِ تبتسمين،وفشل!
لكن أنظري للجانب الجيد،حتى عبوسكِ يُشعل قَلبي:
فـ أنا أنهارُ ضحكاً حين تغضبين وتلعنين شَعركِ الذي يطيرُ ويتناثرُ حول وجهكِ،
وأحاول أخفاء تعابير وجهي عندما تَصرُخين على وجهكِ أمام المرآة لأن هُنالك حبة زارت وجهكِ الرقيق اليوم!
حقاً أنتي تُشبهين السنافر الغاضبة!
رَفـل عَلـي.