نصف حكاية | 💭


Kanal geosi va tili: Butun dunyo, Ruscha


ترجمة شعور لآ أكثر ~
.
.
.
-
هذه القناة مَخرج أخير من حياتنا ..
كما يخرج المرء فينا من بيته للذهاب الى الشارع ..
.
.

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
Butun dunyo, Ruscha
Statistika
Postlar filtri


كان يوم اللغة العربية أمس، كنت أحب أن أكتب فيه عن كيف بدأ الحرف، وكيف لفظوا كلمة حب، وكيف أدركوا العيش، وكيف رتبت الكلمات، لكن المعاجم كلها اصبحت ساذجة، وصار للكلمات معاني لا تستطيع عليها المرادفات، كل تعريفات الوحدة كاذبة أمام أم تقول " مضلش حدا" هذه المضلش أي كلمات تستطيع وصفها؟ مضلش يعني لم يبقى لها أحد يناديها "ماما" لم يبقى لها أحد يسهرها في الليل على مرضه، فكل تعريفات الوحدة لها جميلة اذا ما قيست عليها.

والعطش، أليس مختصره أني بحاجة إلى ماء، كذب، تقول طفلة غزية تدعى مرح " ريقي ناشف .. مش ملاقيه اشي، مشتاقه للمي"
بدلت الكلمات، وصار لها معاني تجرح،

ربنا ضاقت حتى استحكمت حلقاتها في رقابهم، ولا رؤوف إلا أنت.




أعاني رهاب الأماكن الضّيّقة، أصبت مرّة بنوبة هلع وأنا أدخل أداة الرّنين المغناطيسيّ لإجراء صورة للرّأس.
أنظر كلّ يوم إلى السّقف البعيد فوق رأسي وأتخيّله بكلّ ثقله يهبط عليّ دفعةً واحدة. أشعر بالاختناق عندما أفكّر في هذا.
ثمّ أعانق طفلي الذي بتّ أخاف أن أبتعد عنه لدقائق مخافة أن يلمّ بنا شيء دون أن يكون بين ذراعيّ.
أضمّه كلّ ليلة، ثمّ أنظر إلى وجهه، وأتمنّى لو كان بمقدوري أن أعيده إلى داخلي أيضًا. علّني أحظى بلحظة واحدة من الطّمأنينة بعد كلّ هذا القلق الّذي يلتهمنا.

على صغر سنّه، أردته أن يكبر وهو يحقد ويكره هذا العدوّ، فهو يعلم اليوم أنّ العدوّ يحول بينه وبين عودته إلى بيته ورؤية من يحب. يعبر كلّ يوم عن بشاعة ما يفعلون، وعن انتظاره لرحيلهم كي يعود..

وأفكّر دومًا، ماذا لو عدنا ولم نجد بيتنا؟ ولم نجد كلّ الّذين نحبّهم.
تأكل رأسي الأسئلة الثّكلى بإجاباتها.
أنا أيضًا يا أمّي أريد أن أسألك كطفلٍ صغير كلّ هذه الأسئلة، أريد أن أستريح من ثقل الأمومة وقلقها. أتذكرين؟ عندما أنجبته وتركته في الحضّانة وعدت ببطن فارغ وقلبٍ فارغ إلى البيت كم بكيت؟ وكم قلت لكِ هل الأمومة تعني كلّ هذا القلق؟
حينها، فهمت دفعةً واحدة خوفك وخوف أبي علينا طيلة تلك السّنين.
أريد يا أمّي أن أستريح من ثقل هذا الشّعور ليلة واحدةً فقط. أن يأكلني الخوف من أن أموت وحدي، أو أبقى تحت الرّكام وحدي.

أعدّ هذا الغياب عن بيتي بعدد ساعات هذا الخوف الّتي تمضي على قلبي وهي تحزّه بأطرافها.

يا الله، على الرّغم من صغر أحلامنا وربّما تفاهة ما نخشاه وصغر ما نريد أن نعيشه لكنّنا لا نملك قلوبنا، وقد وضعنا كلّ ما نحبّ قربانًا لما نؤمن به.
يا الله، هذا العدوّ سرق أحلامنا، وغدنا، وغد أطفالنا، سرق تفاصيل يومنا الّتي نحبّ، لكنّنا يا ربّ لا نريد سوى أن تبقى هذه الرّاية هي العليا، مهما كلّفنا هذا المسير..

هوّن علينا ما نزل بنا أنّه بعينك. لكنّها يا الله الأمومة، معجزتك العظيمة، مفردة أخرى للفظة "القلق"..


أعرف عنوانك
لكني أعرف أني صرتُ غريبًا
وأنك أيضًا تخشى مجيء الغُرباء.


أتشاجر مع خيالي مذ رحلت.
لا أعرفُ طعمًا للأيّام دونك، رائحة احتراق ثابتة في المكان، وكلّ الطرق في آخرها لحن حزين فعلاً، ليست مُجرد دندنات، لذا أخشى الخوض فيها، وإن حصل لا أصل، لا شيء يساعد في الوصول.
مذابح في البلاد، من نهرها حتّى بحرها، فماذا يعني أنّنا افترقنا؟ ستبتسمُ حين ينقضُّ عليك هذا السؤال، ستظنُ أنّني كعادتي، أعرف كيفية تبسيط الأمور، لكن الحقيقة أنّ هذا السؤال بالذّات شوكة في حلقي، سكّين في خاصرتي، ورمح يستقرُّ في قلبي.
لا شيء يطمئن قبلك، لا شيء يهدأ بعدك، وكلّ الذي كان بيننا، لا يزال يكبر دون أن تتشابك أيدينا، لكن كيف؟ ألا يهدأ القلبُ في البُعد، ألا تجفّ الدموع؟ ألا يعتاد المرء؟ لربّما نحتاج القليل من الوقت، لكنّه اليوم الواحد أكثر بكثير مما أشعر، وأكثر بكثير ممّا ينبغي له أن يكون.
يحرّكني الفضول، أُريد أن أسمّيه كذلك، يصعب عليّ تسمية الأشياء بمسمّياتها، لا تستبدل الفضول بالغصّة وأنت تقرأ، أُحذّرك.. ستبكي، لذا أخبرني، هل سأنساك؟ كيف ذلك وأنا أرسُم وجهك فوق المرآة كلّ صباح؟
كلّما شدّني الحنين من ذراعيّ، وكلّما اشتعلت ثقاب الشّوق في قلبي، تذكّرت حقيقة واحدة في البلاد الّتي جمعتنا، والجغرافيا التّي فرقّتنا، حقيقة الدّم لا غير.


‏"حين تنام ستتوقف الأشياء السيئة عن الحدوث"

هكذا كانت تخبرني أمي حينما كنت طفلاً وأقصدها باكيًا، كبرت ولازلت أهرب إلى النوم كلما مرني سوء لا أستطيع التحدث به حتى لأمي ، ‏لقد كلفني هذا التظاهر عمري، أريد أن أقضي ماتبقى منه أُعطي الأشياء حقها، لا زيادة ولا نقصان أبدًا.


عليك التخلي عن دور الضحية، لتنجو
لا خلاص لك في الشكوى، ستظل تشكو حتى تنزل الى قبرك، وستعيش وتموت مثل دجاجة المزرعة، تعرف حياتها ومماتها.

أحب في سورة مريم شيئًا، حين تعبت وانهارت من التعب، قال لها ربها "هزي اليك بجذع النخلة"، أمرها رغم تعبها أن تقوم وتتحرك وتهز الجذع، مع انه ربها الذي يستطيع وبالتأكيد أن ينزل أكلها من دون جهد منها.

لكنها درس، انت لست ضحية، وحتى ولو كنت في موقف ما، لا تجعل هذا الموقف نمط.

يقول الرومي " عندما تتخطى مرحلة صعبة من حياتك
‏أكمل الحياة وكأنك ناجي وليس كضحية "

أنت ناجي، تذكر ذلك.


"اشتقتلك والله!" كنت أتحدث مع الصورة!
ما الذي يجعل إنسانًا يتحدث مع صور إنسان آخر يحبه..
وهو موجود، أي قسوة هذه؟


مع الوقت عليك أن تتعلم كيف أن لا تكون منديلاً ورقي، هذا المنديل الناعم، القادر على امتصاص الدمع ثم يصبح "كمشة"، مبلل الاطراف والحال، لا يتسع لشيء، عليك التعلم كيف تواسي وتستمع للأحزان وتطبطب دون أن تتبلل، ربما سَيشفى صاحب الدمع، وانت ما زلت مبللاً، تعلم، كيف تمد يدك لحزن من تحبهم دون أن يقضم أصابعك، فلك احزانك الخاصة، ستحتاج اصابعك ومناديلك ونفسك أيضًا،
فالحزن معدي جدًا، تعلم كيف تواسي دون أن تصاب.


أن تعتقد أنّك بقراءاتك، بحوثك، اطّلاعك، سفرك، تجوّلك، شهاداتك، ومراكزك.. مثقّفًا، فأنتَ مُخطئ،
الثّقافة إدراك لإنسانيّتك.. وتطوّرك لذاتك، فضاء واسع، كلّما عرفتَ وتعلّمت أكثر، اقتربتَ من النّاس لا نفرتَ منهم، كانوا من كانوا، مال قلبكَ إلى أوجاعهم ومعاناتهم، وانخفضَ صوتك في التوجّه والحديث إليهم، وانخفضت بكلّك نحو ضعفهم وظروفهم، الثقافة تهذيبُ للنّفس، درب صعبٌ، ممارسة أصعب، كشف للحقيقة، والتحلّي بالشجاعة لقولها.


لا أحد يموت عندما يخسر إنسان أحبه، ولكن تموت الطمأنينة داخله طوال حياته.


-

‏لكني فقط كنت أريدك أن تفهم شيئًا واحدًا ، أنا ما كنت أخاف أن يرحل أحدنا يومًا ، أنا مؤمن بالقدر خيره وشره ، وأن الفراق سيأتي على أي حال ، لكني كنت أخاف حقيقة أن تأتي اللحظة التي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئًا ، أن يموت أحدنا في قلب الآخر قبل الفراق المكتوب لنا ، كنت أخاف هذا جدًا


أحب من قول إمامنا الفصيح علي بن ابي طالب
" ذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس"

ويقول مرة أخرى " اطلبو الحوائج بعزة الانفس، فان الامور تجري بمقادير"

تأتي إنسان بغاية فيتذكر انه يد الله هنا، فيعز عليه طلبك، فيقول لك " تكرم عينيك" في داخله يعرف أن طلبك منه هو فضل من الله عليه، فقد قضى له ان يقضي حوائج العباد، وهذا في الميزان عظيم.

وتأتي على أخر كأنه لم يعرف الحاجة ولا الطلب، من لئمه يصير اللبن بين يديه أسود، وأحب أن ارى الدنيا فيهم حين تدور، ويدق الله رؤوسهم بحاجة، تجعلهم يتذللون لغيرهم.

لذا، من كان كافٍ لنفسه، كان سيد حاله وأحواله
وأحب بيت الشعر الذي يقول
"‏لا تسألن بني آدم حاجة
‏وسل الذي أبوابة لا تحجبُ

‏الله يغضب أن تركت سؤالهُ
‏وبني آدم حين يسأل يغضبُ"


نصف حكاية | 💭 dan repost
وإنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطري
أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتَسمُ

أتراهُ يدري بأنّ القلب مسكنهُ
ولست أبصرُ بالعينينِ إلاهُ

القلبُ يسألُ عيني حين أذكرهُ
ياعينُ قولي متى بالله نلقاهُ.


٠٠٠


مَنْ أنت؟
حَسناً، سَأُخبِرُك عنّي :

ذَوقي غير مُستقِر في كل شيء ، مِثل مَزاجي تماماً.

مُشكلتي أنّ إعجابي بالأشياء لا يَدوم طويلاً، و بالأشخاص أيضاً !
أُركّز جداً علي تفاصيل كُل شيء، كأنّني أبحث عن الكَمال و أنا نَاقص أو بمعنى آخر أبحث عن إكتمال نقصي.

أَغلب الأحيان ألتزِم الصَمت، لا أَفرِض وجودي في التُجمعات، لكن هُدوئي يَفرض وجوده !
لا أَتأثر طويلاً بإنتقاد أحد لي، هذا إذا تأثرتُ أصلاً.

أُحب كل ما له علاقة بالأدبوالفكر و الأفلام الوثائقية ، أُحب الأشخاص عَاشِقي الغُموض و التَمرد.
مَهووس بالعمل على جَعلي شخص آخر أكثر إيجابية، لكن نَوبات الإكتئاب بين الحِين و الآخر تُحطّم نِصف مُحاولاتي في إصلاح نفسي و أحياناً كُلها !

أُفكر كثيراً في نهايتي . .
مَاذا أُريد ؟ و مَاذا أكون ؟

لَقد مَررتُ بالكثير مِنْ التَجارب التّي جعلت منّي
شخص مُمل، بَائس، مَزاجي، و حَزين.
و الأَدهى أنّه لا يَبدو عليّ ذلك.


عندما تكون مع الله ستكون متزنا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة، ولن يكسر قلبك جفاء أحد؛ لأنك اخترت أن يكون رضا الله هدفك فأنت تعطي لله وتنفق الله وتعبر الحياة مع الله وانت تعلم يقينا أنك ستصل إلى لقاء الله وأن هذا الوقت سيمضي وكأنه لم يكن.. فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد


كنت اشاهدهم جميعًا يرحلون، هذا بسبب والآخر يبحث عن سبب، بعدها تذكرت هذي العبارة:"أرى نهاية الطريق و أرى آخر محطه ولا يوجد بعدها سوى الأفق، سينزل الجميع كما نزل من قبلهم وسأبقى انا لأكمل رحلتي بالحياة


عادي جدًا أعيد قراءة محادثة للكثير من المرات بس عشان فيه كلمة لامست قلبي،وأسمع الملاحظة الصوتية مرة ومرتين وثلاث عشان ضحكة صاحبها كان يعتقد أنها عابرة بينما كانت اعجوبة بالنسبة لي، وأتامل الصورة بدون مراعاة حساب الوقت المُهدر عليها، أنا مسرف في شعور الحاجات القريبة من قلبه.


قد يكون إعترافًا حزينًا جدًا، ولكن في الحقيقة ليست كل الإنتصارات العظيمه مفرحة، هناك إنتصارات كلها حزن وعجزٌ كامل.
نسيانك لصديق عمرك الذي خذلك، تجاوزك لشخص كنت تحبه، تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد، كلها إنتصارات حقيقيه وعظيمه، لكنها محزنة للغاية.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.