السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
كنتُ أقرأُ البارحة في كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي، واستوقفني قوله:
كان أحد الأغنياء كثير العبادة، فطالَ عليه الأمدُ فعصى ربَّه
فما زالتْ نعمته، ولا تغيَّرتْ حالته
فقال: يا رب، تبدَّلتْ طاعتي وما تغيَّرتْ نعمتُكَ
فهتفَ به هاتفٌ في المنام : يا هذا
لأيامِ الوصال عندنا حُرمة، حفظناها نحن وضيَّعتها أنتَ!
يا له من ربٍّ يا صاحبي، يا له من ربٍّ
يحفظُ العهدَ إذا العبدُ غدرَ
ويرعى الوداد إذا العبدُ ابتعدَ
ولا يُبادرُ الهُجران بالهجران
ذلك أن الكريم من الناس يُراعي وداد لحظة
فكيفَ به وهو ربُّ الكِرام؟!
تأملها جيداً يا صاحبي: لأيامِ الوصال حُرمة حفظناها نحن!
هو ربُّ الجزاء من جنس العمل
كل سجدةٍ سجدتها له هي لكَ رفعةٌ غداً
وكل ظمأ صيامٍ كابدته هو ارتواءٌ لكَ غداً
وكل يد مساعدةٍ مددتها للناس هي يد يُسخِّرها الله لكَ لتمتدَّ إليكَ غداً
فاحفظ العهد وراعي الود وكفي غدرا
والسلام لقلبك ❤️
#حنفاء
كنتُ أقرأُ البارحة في كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي، واستوقفني قوله:
كان أحد الأغنياء كثير العبادة، فطالَ عليه الأمدُ فعصى ربَّه
فما زالتْ نعمته، ولا تغيَّرتْ حالته
فقال: يا رب، تبدَّلتْ طاعتي وما تغيَّرتْ نعمتُكَ
فهتفَ به هاتفٌ في المنام : يا هذا
لأيامِ الوصال عندنا حُرمة، حفظناها نحن وضيَّعتها أنتَ!
يا له من ربٍّ يا صاحبي، يا له من ربٍّ
يحفظُ العهدَ إذا العبدُ غدرَ
ويرعى الوداد إذا العبدُ ابتعدَ
ولا يُبادرُ الهُجران بالهجران
ذلك أن الكريم من الناس يُراعي وداد لحظة
فكيفَ به وهو ربُّ الكِرام؟!
تأملها جيداً يا صاحبي: لأيامِ الوصال حُرمة حفظناها نحن!
هو ربُّ الجزاء من جنس العمل
كل سجدةٍ سجدتها له هي لكَ رفعةٌ غداً
وكل ظمأ صيامٍ كابدته هو ارتواءٌ لكَ غداً
وكل يد مساعدةٍ مددتها للناس هي يد يُسخِّرها الله لكَ لتمتدَّ إليكَ غداً
فاحفظ العهد وراعي الود وكفي غدرا
والسلام لقلبك ❤️
#حنفاء