غِرَاسُ السَّلَفِ dan repost
- يُستَحَبُّ في شعبانَ الإكثارُ من الصِّيامِ:
عن أُسامةَ بنِ زيدٍ رضي اللهُ عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، لم أرَكَ تصومُ شهرًا من الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟
قال: "ذلك شهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالَمِينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائمٌ".
رواهُ أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ ( ١٠٠٢٦ )، والنَّسائيُّ ( ٢٣٥٧ ).
ورواهُ أحمدُ ( ٢١٧٥٣ )، والبزَّارُ ( ٢٦١٧ )، وأبو نُعَيمٍ في الحِليةِ ( ٩ / ١٨ ) بلفظٍ أطولَ.
وحسَّنه الشَّيخُ الألبانيُّ.
وقوَّاهُ ابنُ خُزَيمةَ، والضِّياءُ المقدسيُّ، والمُنذريُّ، وابنُ حَجَرٍ.
وعن أُمِّ المُؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يصومُ حتَّى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نقولَ: لا يصومُ.
فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم استكملَ صيامَ شهرٍ إلَّا رمضانَ، وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منهُ في شعبانَ.
رواهُ البُخاريُّ ( ١٩٦٩ )، ومُسلمٌ ( ١١٥٦ ).
- ويُستَحبُّ فيهِ الإكثارُ من قِراءةِ القُرآنِ:
ذكر ابنُ رَجَبٍ ذلك في لطائفِ المعارفِ ( ص٣١٩ ) عن بعضِ السَّلَفِ، وأنَّهم كانوا يُسَمُّونَه: شهرَ القُرَّاءِ.
عن أُسامةَ بنِ زيدٍ رضي اللهُ عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، لم أرَكَ تصومُ شهرًا من الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟
قال: "ذلك شهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالَمِينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائمٌ".
رواهُ أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ ( ١٠٠٢٦ )، والنَّسائيُّ ( ٢٣٥٧ ).
ورواهُ أحمدُ ( ٢١٧٥٣ )، والبزَّارُ ( ٢٦١٧ )، وأبو نُعَيمٍ في الحِليةِ ( ٩ / ١٨ ) بلفظٍ أطولَ.
وحسَّنه الشَّيخُ الألبانيُّ.
وقوَّاهُ ابنُ خُزَيمةَ، والضِّياءُ المقدسيُّ، والمُنذريُّ، وابنُ حَجَرٍ.
وعن أُمِّ المُؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يصومُ حتَّى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نقولَ: لا يصومُ.
فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم استكملَ صيامَ شهرٍ إلَّا رمضانَ، وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منهُ في شعبانَ.
رواهُ البُخاريُّ ( ١٩٦٩ )، ومُسلمٌ ( ١١٥٦ ).
- ويُستَحبُّ فيهِ الإكثارُ من قِراءةِ القُرآنِ:
ذكر ابنُ رَجَبٍ ذلك في لطائفِ المعارفِ ( ص٣١٩ ) عن بعضِ السَّلَفِ، وأنَّهم كانوا يُسَمُّونَه: شهرَ القُرَّاءِ.