وبعض الناس يقول : يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك ! فهذا كلام ساقط لا يجوز ، بل على العبد أن يخاف الله وحده ولا يخاف أحدًا ، فإن من لا يخاف الله أذَلُّ من أن يُخاف ، فإنه ظالم وهو من أولياء الشيطان ، فالخوف منه قد نهى الله عنه .
وإذا قيل : قد يؤذيني ! قيل : إنما يؤذيك بتسليط الله له ، وإذا أراد الله دفع شرِّه عنك دفعَهُ ، فالأمر لله ؛ وإنما يُسَلَّطُ على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خفت الله فاتَّقَيْتَهُ وتوكلت عليه كفاك شرَّ كلِّ شر ، ولم يُسلِّطْهُ عليك ، فإنه قال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبُهُ } .
[ مجموع الفتاوى لابن تيميَّة ٥٧/١ ]
وإذا قيل : قد يؤذيني ! قيل : إنما يؤذيك بتسليط الله له ، وإذا أراد الله دفع شرِّه عنك دفعَهُ ، فالأمر لله ؛ وإنما يُسَلَّطُ على العبد بذنوبه ، وأنت إذا خفت الله فاتَّقَيْتَهُ وتوكلت عليه كفاك شرَّ كلِّ شر ، ولم يُسلِّطْهُ عليك ، فإنه قال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبُهُ } .
[ مجموع الفتاوى لابن تيميَّة ٥٧/١ ]