علمُ التجويد :
التجويد في اللغة : التحسين ؛
جوَّد يجوِّد ، حسَّن يحسِّن .
وفي الاصطلاح : هو علمٌ يُعرف به النطق الصحيح للحروف العربية ، وذلك بمعرفة مخارجها ، وصفاتها الذاتية والعرضية ، وما ينشأ عنها من أحكام .
قال الإمام ابن الجزري في النشر : ولا أعلمُ سببًا لبلوغ نهاية الاتقان والتجويد ، ووصول غاية التصحيح والتسديد مثل رياضة الألسن ، والتكرار على اللفظ المتلقى من فم المحسِّن ، فليس التجويد بتمضيغ اللسان ولا بتقعير الفم ، ولا بتعويج الفك ، ولا بترعيد الصوت ولا بتمطيط الشدِّ ، ولا بتقطيع المدِّ ، ولا بتطنين الغُنَّات ولا بحصرمة الراءات ، قراءة تنفر عنها الطباع وتمُجُّها القلوب والأسماع ، بل القراءة السهلة العذبة الحُلوة اللطيفة : التي لا مضغ فيها ولا لَوك ولا تعسُّف ، ولا تكلُّف ، ولا تصنُّع ولا تنطُّع ، ولا تخرج عن طِباع العُرف وكلام الفصحاء ، بوجه من وجوه القراءات والأداء .
فالتجويد هو حِليَة التِّلاوة وزينة القِراءة ✨
#علم_التجويد
التجويد في اللغة : التحسين ؛
جوَّد يجوِّد ، حسَّن يحسِّن .
وفي الاصطلاح : هو علمٌ يُعرف به النطق الصحيح للحروف العربية ، وذلك بمعرفة مخارجها ، وصفاتها الذاتية والعرضية ، وما ينشأ عنها من أحكام .
قال الإمام ابن الجزري في النشر : ولا أعلمُ سببًا لبلوغ نهاية الاتقان والتجويد ، ووصول غاية التصحيح والتسديد مثل رياضة الألسن ، والتكرار على اللفظ المتلقى من فم المحسِّن ، فليس التجويد بتمضيغ اللسان ولا بتقعير الفم ، ولا بتعويج الفك ، ولا بترعيد الصوت ولا بتمطيط الشدِّ ، ولا بتقطيع المدِّ ، ولا بتطنين الغُنَّات ولا بحصرمة الراءات ، قراءة تنفر عنها الطباع وتمُجُّها القلوب والأسماع ، بل القراءة السهلة العذبة الحُلوة اللطيفة : التي لا مضغ فيها ولا لَوك ولا تعسُّف ، ولا تكلُّف ، ولا تصنُّع ولا تنطُّع ، ولا تخرج عن طِباع العُرف وكلام الفصحاء ، بوجه من وجوه القراءات والأداء .
فالتجويد هو حِليَة التِّلاوة وزينة القِراءة ✨
#علم_التجويد