✶ الحـلقـ2⃣5⃣ـة.tt ✶
نظر له دسوقي يتفحص الجراح بوجهه بدهشة, ولكن يبدو أن جراح وجهه لم تؤثر على صوته الجهوري وغضبه الحاد الذي أفرغه في وجه الحارس المسكين..
كان محمد يقف مطئطئاً رأسه وهو يستمع لتوبيخ خالد..
خالد:
ـ أفهم بقى حراسة إيه والمزرعة سداح مداح!!.. دخلوا وخرجوا وحضرتك نايم على ودنك؟!!
محمد:
ـ يا بششش.. يا بشمهندس ممكن يكونوا نطوا من على السور مش من البوابة.
خالد بغضب:
ـ سور إيه يا بنى آدم!!.. السور عندي كله حواليه شجر عمرهم ما حيعرفوا يعدوه.. هي البوابة عندك وإنت طبعا نايم في العسل جوه ولا دريت بيهم.
محمد:
ـ والله يا بشمهندس أول مرة تحصل وحد يفكر يهوب من المزرعة.
خالد:
ـ وأهي حصلت يا فالح.. لغاية ما اتصرف مش عايز نملة.. نملة.. تعدي من البوابة من غير إذني.. فاهم؟
محمد:
ـ مفهوم.. مفهوم يا بشمهندس.
خالد:
ـ دسوقي..
دسوقي:
ـ أمرك يا بشمهندس.
خالد:
ـ شوف لي اتنين رجالة من عندك.. يكونوا جامدين كده يساعدوا أخينا ده في الحراسة بالليل لغاية ما اتصرف فاهم؟
دسوقي:
ـ فاهم.
خالد:
ـ خلاص روح شوف شغلك إنت وهو.
غادر الرجلان مسرعان وظل هو وحده مع أفكاره..
كارمن, كريم, هو..
تكاد تكون دائرة مغلقة مستمرة في الدوران..
ماذا يفعل لكي يتخلص منهم؟..
هم من اقتحموا حياته في البداية..
هم وليس هو..
شعر حسن بالدهشة عندما وجد أكثر من عشرة مكالمات هاتفية من إيناس وبوقت متأخر..
أمسك بالهاتف واتصل بها على الفور..
حسن:
ـ دكتورة إيناس.. خير في إيه؟
إيناس:
ـ بشمهندس حسن.. أنا آسفة, بس حصلت حاجة إمبارح علشان كده اتصلت.
حسن:
ـ إيه اللي حصل؟.. أنا كنت نايم وقافل الجرس.. رقية كويسة؟
إيناس:
ـ ما تقلقش.. الموضوع ما لوش علاقة بمدام رقية.. ده البشمهندس خالد.
حسن:
ـ خالد!!.. في إيه؟
إيناس:
ـ حقول لك إيه!.. ناس إتهجموا عليه إمبارح بالليل وضربوه.. وبالحظ أنا شفت ده, وعلشان كده كنت بكلم حضرتك.
حسن:
ـ يا خبر!!. وحصل ايه؟.. هو كويس.
إيناس:
ـ أيوه كويس.. حضرتك ما تقلقش.. حضرتك ممكن تكلمه وتفهم منه أحسن مني.
حسن:
ـ خلاص يا إيناس, أنا حاكلمه دلوقتِ.
أغلق الهاتف وملامح الصدمة بادية على وجهه وقبل أن يتصل بخالد جاءه صوتها:
ـ ومين إيناس دي كمان؟.. إوعى تكون الثالثة!
سهام..
زوجته الثانية, كانت امرأة على قدر لا بأس به من الجمال قابلها في حفل زفاف صديق له ورشحها نفس هذا الصديق له كزوجة ..
كانت نصيحة له بأن يجرب حظه مرة أخرى لعله ينول ما يبتغي, وكأن النصيحة جاءت على هوى قلبه وعقله فاتبعها.. وبعد شهر واحد تزوج بسهام التي ظنت بحملها السريع أنها ستملك كل شيء وستقذف برقية خارج عالمها بكل يسر, ولكن حتى الآن ما زالت رقية هي الأولي وهي في المرتبة الثانية..
نظر حسن نحو سهام بضيق وتابع قائلاً:
ـ نعيماً يا ستي ممكن بقى تجهزي لي الفطار علشان رايح على الشغل.
سهام:
ـ شغل برده!.. مين دي اللي كنت بتكلمها؟
حسن:
ـ إيه يا سهام إنت فاضية ولا إيه!.. بقولك شغل.
سهام:
ـ كده بتشخط فيّ.. ماشي أشخط وخلي التوتر يأثر على الجنين.
حسن:
ـ مش وقت دلع يا سهام.. ولا علشان رقية مشيت فاكراها مشيت على طول.
سهام:
ـ والله براحتها بقى.. إنت مش فاضي تتحايل على حد, إبنك محتاج لك
حسن:
ـ ومش فاضي للت والعجن.. حضري الفطار علشان نازل حالاً.
قام من على الفراش وتركها لإتمام مكالمته مع خالد..
وتركته هي غاضبة لإعداد طعام الإفطار..
نظر له دسوقي يتفحص الجراح بوجهه بدهشة, ولكن يبدو أن جراح وجهه لم تؤثر على صوته الجهوري وغضبه الحاد الذي أفرغه في وجه الحارس المسكين..
كان محمد يقف مطئطئاً رأسه وهو يستمع لتوبيخ خالد..
خالد:
ـ أفهم بقى حراسة إيه والمزرعة سداح مداح!!.. دخلوا وخرجوا وحضرتك نايم على ودنك؟!!
محمد:
ـ يا بششش.. يا بشمهندس ممكن يكونوا نطوا من على السور مش من البوابة.
خالد بغضب:
ـ سور إيه يا بنى آدم!!.. السور عندي كله حواليه شجر عمرهم ما حيعرفوا يعدوه.. هي البوابة عندك وإنت طبعا نايم في العسل جوه ولا دريت بيهم.
محمد:
ـ والله يا بشمهندس أول مرة تحصل وحد يفكر يهوب من المزرعة.
خالد:
ـ وأهي حصلت يا فالح.. لغاية ما اتصرف مش عايز نملة.. نملة.. تعدي من البوابة من غير إذني.. فاهم؟
محمد:
ـ مفهوم.. مفهوم يا بشمهندس.
خالد:
ـ دسوقي..
دسوقي:
ـ أمرك يا بشمهندس.
خالد:
ـ شوف لي اتنين رجالة من عندك.. يكونوا جامدين كده يساعدوا أخينا ده في الحراسة بالليل لغاية ما اتصرف فاهم؟
دسوقي:
ـ فاهم.
خالد:
ـ خلاص روح شوف شغلك إنت وهو.
غادر الرجلان مسرعان وظل هو وحده مع أفكاره..
كارمن, كريم, هو..
تكاد تكون دائرة مغلقة مستمرة في الدوران..
ماذا يفعل لكي يتخلص منهم؟..
هم من اقتحموا حياته في البداية..
هم وليس هو..
شعر حسن بالدهشة عندما وجد أكثر من عشرة مكالمات هاتفية من إيناس وبوقت متأخر..
أمسك بالهاتف واتصل بها على الفور..
حسن:
ـ دكتورة إيناس.. خير في إيه؟
إيناس:
ـ بشمهندس حسن.. أنا آسفة, بس حصلت حاجة إمبارح علشان كده اتصلت.
حسن:
ـ إيه اللي حصل؟.. أنا كنت نايم وقافل الجرس.. رقية كويسة؟
إيناس:
ـ ما تقلقش.. الموضوع ما لوش علاقة بمدام رقية.. ده البشمهندس خالد.
حسن:
ـ خالد!!.. في إيه؟
إيناس:
ـ حقول لك إيه!.. ناس إتهجموا عليه إمبارح بالليل وضربوه.. وبالحظ أنا شفت ده, وعلشان كده كنت بكلم حضرتك.
حسن:
ـ يا خبر!!. وحصل ايه؟.. هو كويس.
إيناس:
ـ أيوه كويس.. حضرتك ما تقلقش.. حضرتك ممكن تكلمه وتفهم منه أحسن مني.
حسن:
ـ خلاص يا إيناس, أنا حاكلمه دلوقتِ.
أغلق الهاتف وملامح الصدمة بادية على وجهه وقبل أن يتصل بخالد جاءه صوتها:
ـ ومين إيناس دي كمان؟.. إوعى تكون الثالثة!
سهام..
زوجته الثانية, كانت امرأة على قدر لا بأس به من الجمال قابلها في حفل زفاف صديق له ورشحها نفس هذا الصديق له كزوجة ..
كانت نصيحة له بأن يجرب حظه مرة أخرى لعله ينول ما يبتغي, وكأن النصيحة جاءت على هوى قلبه وعقله فاتبعها.. وبعد شهر واحد تزوج بسهام التي ظنت بحملها السريع أنها ستملك كل شيء وستقذف برقية خارج عالمها بكل يسر, ولكن حتى الآن ما زالت رقية هي الأولي وهي في المرتبة الثانية..
نظر حسن نحو سهام بضيق وتابع قائلاً:
ـ نعيماً يا ستي ممكن بقى تجهزي لي الفطار علشان رايح على الشغل.
سهام:
ـ شغل برده!.. مين دي اللي كنت بتكلمها؟
حسن:
ـ إيه يا سهام إنت فاضية ولا إيه!.. بقولك شغل.
سهام:
ـ كده بتشخط فيّ.. ماشي أشخط وخلي التوتر يأثر على الجنين.
حسن:
ـ مش وقت دلع يا سهام.. ولا علشان رقية مشيت فاكراها مشيت على طول.
سهام:
ـ والله براحتها بقى.. إنت مش فاضي تتحايل على حد, إبنك محتاج لك
حسن:
ـ ومش فاضي للت والعجن.. حضري الفطار علشان نازل حالاً.
قام من على الفراش وتركها لإتمام مكالمته مع خالد..
وتركته هي غاضبة لإعداد طعام الإفطار..