وليالٍ عشر ..
العروج الى الحُسين ..
الحلقة الاولى ..
خرج الحسين من مكة .. بيت الله ؛ ليتوجه الى .. الله
فارًا منه اليه ..
ع طول المسيرة ..
من مكة لكربلاء ..
علت نداءات الحُسين القلبية ..
ضجت بها روحه ..
ان لبيك ربي .. جئتُ إليك ..
كانت روحه مطمئنة .. واثقه .. ساكنه .. مستقرة
كان وجهه يزهر .. ويتألق..
كانت القافله كلها .. قبلة عشقها واحدة..
كلها تنظر باتجاه واحد ..
باتجاه من سرق قلوبها وافئدتها ..
صوب الحُسين ❤️
وصلوا ..في الثاني من شهر محرم..
هيا ، علي الجميع ان بحط رحاله. اخذ الحُسين جانباً لوحده ..
اراد ان يتامل هذه الارض بهدوء من دون أحد !
تمتم الحسين بكلمات السر بينه وبين ربه
حتى وإن سمعها غيره لن يفهمها !!
فالفهم يحتاج قلب ك قلب الحسين
كان يمرر اصبعه على تراب الطف ..
يسجل بعض الكلمات التي ترد على مخيلته ..
ها هو قلب الحُسين .. لقد أشتاق لِفاطمة ..
لا يعلم كيف أصبحت بعد فراقه ..
تركها لوحدها .. يشدو الحنين قلبها .. حيث كانت متمسكه باطراف عبائته عند الخروج من المدينة .
يسأل نفسه كيف استطاعت روحه مفارقتها !!
لكنها عليلة لاتقوى على السفر ..
كان الحُسين يفكر .. حين عانقها العناق الاخير وقبلها من عينيها حيث تعودت ..
تذكر عندما قالت له بحق أمك فاطم لا تتركني وحدي !
حيث وعدها سيرسل إليها برسالة .. ليخمد نار قلبها ..
والآن ! من سيوصل لها رسالتي ؟
من سيقول لها إن إباكِ مُشتاقٌ اليكِ ؟
من سيسكن وجعها !
من يطمئن قلبه عن صحتها !!
كان الحُسين ع العهدِ ..دفن رسالته في رمال كربلاء ..
علّ الريح توصلها إليها !!
الكل سيأتي موعد توديعهم
الا فاطم.. كان توديعها من بعد المسافات !
يتبع .. ❤️
العروج الى الحُسين ..
الحلقة الاولى ..
خرج الحسين من مكة .. بيت الله ؛ ليتوجه الى .. الله
فارًا منه اليه ..
ع طول المسيرة ..
من مكة لكربلاء ..
علت نداءات الحُسين القلبية ..
ضجت بها روحه ..
ان لبيك ربي .. جئتُ إليك ..
كانت روحه مطمئنة .. واثقه .. ساكنه .. مستقرة
كان وجهه يزهر .. ويتألق..
كانت القافله كلها .. قبلة عشقها واحدة..
كلها تنظر باتجاه واحد ..
باتجاه من سرق قلوبها وافئدتها ..
صوب الحُسين ❤️
وصلوا ..في الثاني من شهر محرم..
هيا ، علي الجميع ان بحط رحاله. اخذ الحُسين جانباً لوحده ..
اراد ان يتامل هذه الارض بهدوء من دون أحد !
تمتم الحسين بكلمات السر بينه وبين ربه
حتى وإن سمعها غيره لن يفهمها !!
فالفهم يحتاج قلب ك قلب الحسين
كان يمرر اصبعه على تراب الطف ..
يسجل بعض الكلمات التي ترد على مخيلته ..
ها هو قلب الحُسين .. لقد أشتاق لِفاطمة ..
لا يعلم كيف أصبحت بعد فراقه ..
تركها لوحدها .. يشدو الحنين قلبها .. حيث كانت متمسكه باطراف عبائته عند الخروج من المدينة .
يسأل نفسه كيف استطاعت روحه مفارقتها !!
لكنها عليلة لاتقوى على السفر ..
كان الحُسين يفكر .. حين عانقها العناق الاخير وقبلها من عينيها حيث تعودت ..
تذكر عندما قالت له بحق أمك فاطم لا تتركني وحدي !
حيث وعدها سيرسل إليها برسالة .. ليخمد نار قلبها ..
والآن ! من سيوصل لها رسالتي ؟
من سيقول لها إن إباكِ مُشتاقٌ اليكِ ؟
من سيسكن وجعها !
من يطمئن قلبه عن صحتها !!
كان الحُسين ع العهدِ ..دفن رسالته في رمال كربلاء ..
علّ الريح توصلها إليها !!
الكل سيأتي موعد توديعهم
الا فاطم.. كان توديعها من بعد المسافات !
يتبع .. ❤️