#توضيح
يقطن في إدلب وريفها قرابة خمسة مليون مدني وهذه الكتلة السكانية لا تعيش في جزيرة منقطعة عن سبل الحياة واحتياجاتها. وقد تراجعت الحركة التجارية بعد الحملة العسكرية الأخيرة على المناطق المحررة. وفقد عشرات الآلاف من الناس أعمالهم وأرزاقهم وأراضيهم. إضافة إلى طلب العديد من التجار إعادة فتح المعبر التجاري عبر منطقة سرمين-سراقب.
كان ما سبق عاملا ملحا لدراسة هذه الاعتبارات والتعامل معها إلا أن أصل الثورة هي المفاصلة الكاملة مع النظام المجرم وعدم مناقشة ذلك إلا في حالات الإكراه وما ألجأت إليه الضرورة في ذلك ومنوط ذلك اجتهادي بعيدا عن القطعية في الأحكام في أمور التبادل التجاري بما تعود منفعته على المناطق المحررة.
نثمن ونقدر العاطفة والمواقف الثورية في رفض فتح المعبر انطلاقا من حقيقة الصراع مع هذا النظام المجرم وأن الطريقة المثلى هي بتحرير المناطق المحتلة وإعادتها إلى ازدهارها ونموها الاقتصادي تحت سقف الثورة وعزها.
كما نطالب كذلك أن نرى هذه المواقف برفض الدوريات المشتركة والتي تفضي إلى إدخال المحتل الروسي إلى المناطق المحررة سلما دون حرب. وهذه الصورة الثانية أشنع، ففي الأولى المصلحة المتبادلة وفي الثانية الذل الخالص، نسأل الله العافية، والله المستعان وعليه التكلان.
تجدر الإشارة إلى أن قرار فتح المعبر لم يتخذ، ولم يصدق عليه، وطوال الأسبوع الماضي كان قيد الدراسة وقد وصل لمراحله النهائية.
تقي الدين عمر
مكتب العلاقات الإعلامية
هيئة #تحرير_الشام
يقطن في إدلب وريفها قرابة خمسة مليون مدني وهذه الكتلة السكانية لا تعيش في جزيرة منقطعة عن سبل الحياة واحتياجاتها. وقد تراجعت الحركة التجارية بعد الحملة العسكرية الأخيرة على المناطق المحررة. وفقد عشرات الآلاف من الناس أعمالهم وأرزاقهم وأراضيهم. إضافة إلى طلب العديد من التجار إعادة فتح المعبر التجاري عبر منطقة سرمين-سراقب.
كان ما سبق عاملا ملحا لدراسة هذه الاعتبارات والتعامل معها إلا أن أصل الثورة هي المفاصلة الكاملة مع النظام المجرم وعدم مناقشة ذلك إلا في حالات الإكراه وما ألجأت إليه الضرورة في ذلك ومنوط ذلك اجتهادي بعيدا عن القطعية في الأحكام في أمور التبادل التجاري بما تعود منفعته على المناطق المحررة.
نثمن ونقدر العاطفة والمواقف الثورية في رفض فتح المعبر انطلاقا من حقيقة الصراع مع هذا النظام المجرم وأن الطريقة المثلى هي بتحرير المناطق المحتلة وإعادتها إلى ازدهارها ونموها الاقتصادي تحت سقف الثورة وعزها.
كما نطالب كذلك أن نرى هذه المواقف برفض الدوريات المشتركة والتي تفضي إلى إدخال المحتل الروسي إلى المناطق المحررة سلما دون حرب. وهذه الصورة الثانية أشنع، ففي الأولى المصلحة المتبادلة وفي الثانية الذل الخالص، نسأل الله العافية، والله المستعان وعليه التكلان.
تجدر الإشارة إلى أن قرار فتح المعبر لم يتخذ، ولم يصدق عليه، وطوال الأسبوع الماضي كان قيد الدراسة وقد وصل لمراحله النهائية.
تقي الدين عمر
مكتب العلاقات الإعلامية
هيئة #تحرير_الشام