(كرهتونا بالله، كُلَّه حلال وحرام، دعوفووونا!)
نعم عزيزي..
انت عندك مشكلة .. لأنك لا تريد (الله) ، بل تريد اله على مقاسَك..( اله) يوگفلك بالمشاكل، يحل لك القضايا ..يشافي مرضاك .. ينجحك في الامتحان .. يُنعم عليك.. يُعطيك .. بس ما يريد منّك شيء!
تريد اله لا يطالبك بشيء .. لا التزام.. لا حرام و مكروه .. لا واجب و مفروض ..لا طاعة، لا عبادة، لا حق الناس .. لاشيء!
تريد اله يُعتبرك (حالة خاصة) .. يُدخلك جنّة من دون عمل .. يقبل تبريراتك .. اصلاً تريد اله ما عنده نار .. كلّه رحمة بلا فرق بين المؤمن والفاسق .. بين الظالم والمظلوم ..
انا اقصد ان اكرّهك بهذا الإله! لأن هذا الاله - عزيزي- غير موجود .. هذا (وهمُ الهٍ) صنعتَه لنفسك .. ببساطة هذا الاله هو (الهوى)، هوى نفسك..
انا وظيفتي الشرعية أن ابيّن لك، أن آمرك بالمعروف، أنهاك عن المُنكر. هذا مو دين صنعتُه انا.. هذا كلام الرب.. رسالة الأنبياء .. الدين اللي ضحى من اجله الائمة الاطهار. لازم ابرّي ذمتي امام ربّي، وارجو ان ترجع الى الصواب.
لذا اتعمّد ان اقول لك المرّة بعد الأخرى (حلال .. حرام) حتى تتذكّر دينَك .. نبيَّك .. ائمتك .. ولعلك ربما ( تهتزّ)- بعد المرّة الالف- فتصحو.
——-
السطور أعلاه كُتبت قبل حوالي خمس سنوات، وذكرني بها نشرُ بعض الاخوة، والسؤال المهم:
هل ما زالوا بنفس الحجج؟
نعم عزيزي..
انت عندك مشكلة .. لأنك لا تريد (الله) ، بل تريد اله على مقاسَك..( اله) يوگفلك بالمشاكل، يحل لك القضايا ..يشافي مرضاك .. ينجحك في الامتحان .. يُنعم عليك.. يُعطيك .. بس ما يريد منّك شيء!
تريد اله لا يطالبك بشيء .. لا التزام.. لا حرام و مكروه .. لا واجب و مفروض ..لا طاعة، لا عبادة، لا حق الناس .. لاشيء!
تريد اله يُعتبرك (حالة خاصة) .. يُدخلك جنّة من دون عمل .. يقبل تبريراتك .. اصلاً تريد اله ما عنده نار .. كلّه رحمة بلا فرق بين المؤمن والفاسق .. بين الظالم والمظلوم ..
انا اقصد ان اكرّهك بهذا الإله! لأن هذا الاله - عزيزي- غير موجود .. هذا (وهمُ الهٍ) صنعتَه لنفسك .. ببساطة هذا الاله هو (الهوى)، هوى نفسك..
انا وظيفتي الشرعية أن ابيّن لك، أن آمرك بالمعروف، أنهاك عن المُنكر. هذا مو دين صنعتُه انا.. هذا كلام الرب.. رسالة الأنبياء .. الدين اللي ضحى من اجله الائمة الاطهار. لازم ابرّي ذمتي امام ربّي، وارجو ان ترجع الى الصواب.
لذا اتعمّد ان اقول لك المرّة بعد الأخرى (حلال .. حرام) حتى تتذكّر دينَك .. نبيَّك .. ائمتك .. ولعلك ربما ( تهتزّ)- بعد المرّة الالف- فتصحو.
——-
السطور أعلاه كُتبت قبل حوالي خمس سنوات، وذكرني بها نشرُ بعض الاخوة، والسؤال المهم:
هل ما زالوا بنفس الحجج؟