تُدرِّبنا الحَياة عَلى المُرونَة، وَبقدرِ اللِّين فينا بِقدر ما تَتَّسع أنفُسنا لِغيرِنا، نَتعلَّم بِهدوءٍ أنَّ في مُداراة الآخَر نَوعٌ مِن مُداراة النَّفس والضَّمير، والمُداراة حَاجتُنا الفِطريَّة في العَطاء؛ في أن يَكونَ لَنا وَقعُنا الفَريد في النُّفوس، وَلمستِنا الخاصَّة الحانِية عَلى مُحيطِنا. تَسعك الدُّنيا إن اتَّسعت نَفسُك لِغيرِك.
.
.