_كيف جسدكِ ياعزيزتي، اما زال مقاوم رغم قساوة الحياة، اما زال صامد امام خرراب الكون، هل لازلتي تائة في فضاء اللاشيء ام وجدتي سبيل؟! لا اعلم كيف تمكن هذا العالم منكِ فانت كـ جندي لا يقتلةٌ ألا رصاصة في ساحة الحرب، اترى اعزي من بكِ، فليس لديكِ احد جميعهم يتساقطون واحداً تلوى الأخر قبل أوانهم، اتسائل كيف قدميكِ هل صامدات ام أنهاراً مع انهيار المباني والقلوب.