.كان «الكرخي»: من عُبّاد بغداد جالساً على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث أصحابه، فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون.
فقال له أصحابه : أما ترى أن هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، أدع عليهم ، فرفع «الكرخي» يده إلى السماء وقال: إلهي وسيدي.. أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا .
فقال له أصحابه : إنما قلنا لك أدع عليهم ، ولم نقل لك أدع الله لهم .
فقال «الكرخي» رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء.
وروي عنه أيضاً أنه كان يدعو لإبنه قائلاً: اللهم إني اجتهدت أن أؤدبه فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي ، فإستجاب الله تعالى له ، حتى أًصبح إبنه عابداً زاهداً ورعاً تقيا.ً
كلما وجدت أبناءك يفرحون ويلعبون أدع لهم بهذا الدعاء: «اللهم أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا».
يارب احفظ لي من أحببت ، وأصلح لي من أنجبت ، وأجعل جنتك مكاناً لمن فقدت .
أسأل الله تعالى أن تدوم السكينة في قلوبكم والابتسامة على محياكم والسعادة في بيوتكم والصحة في أبدانكم والتوفيق في حياتكم والأمان في دروبكم والنور في وجوهكم وأن يغفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم وكل عزيز لديكم ... اللهم آمين..
أسعد الله أوقاتكم بذكر الله وبالخــــير والبركة ..
فقال له أصحابه : أما ترى أن هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، أدع عليهم ، فرفع «الكرخي» يده إلى السماء وقال: إلهي وسيدي.. أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا .
فقال له أصحابه : إنما قلنا لك أدع عليهم ، ولم نقل لك أدع الله لهم .
فقال «الكرخي» رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء.
وروي عنه أيضاً أنه كان يدعو لإبنه قائلاً: اللهم إني اجتهدت أن أؤدبه فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي ، فإستجاب الله تعالى له ، حتى أًصبح إبنه عابداً زاهداً ورعاً تقيا.ً
كلما وجدت أبناءك يفرحون ويلعبون أدع لهم بهذا الدعاء: «اللهم أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا».
يارب احفظ لي من أحببت ، وأصلح لي من أنجبت ، وأجعل جنتك مكاناً لمن فقدت .
أسأل الله تعالى أن تدوم السكينة في قلوبكم والابتسامة على محياكم والسعادة في بيوتكم والصحة في أبدانكم والتوفيق في حياتكم والأمان في دروبكم والنور في وجوهكم وأن يغفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم وكل عزيز لديكم ... اللهم آمين..
أسعد الله أوقاتكم بذكر الله وبالخــــير والبركة ..